جاء ذلك في بيان للجنة الشئون العربية التي تابعت على مدار الأيام الماضية حالة
الاحتقان بين جماهير كرة القدم في مصر والجزائر، التي جاءت على خلفية إقامة مباراة رياضية في كرة القدم بين منتخبيْ الدولتين في تصفيات
أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وأشار أن تلك المباراة "صاحبتها تداعيات بدأت قبل إقامتها وامتدت لما بعدها
وطالت الجماهير في البلدين، مما ينذر ببوادر شقاق وتعصب مقيت نتيجة لما تبثه بعض
وسائل الإعلام المقروء والمرئي في البلدين دون تقدير لمسئولية الإعلام الواعي في
حشد الرأي العام نحو التضامن العربي وإعلاء الروح الرياضية، وما واكب ذلك من تناثر
الشائعات هنا وهناك وتبادلها على مواقع الإنترنت بشكل غير مسبوق، وغير مقبول".
وأوضح البيان أن نواب مجلس الشعب يؤكدون على "ضرورة التمسك بالتضامن العربي الذي
يجمع الشعبين ووحدة التاريخ والمصير"، مشيرين أن "شعب الجزائر لم ينسَ لمصر مواقفها
الإيجابية في مساندة الثورة الجزائرية، كما لن ينسى شعب مصر للجزائر مواقفه
البطولية ومساندتها الإيجابية إبان حرب أكتوبر العظيمة، ولا يمكن أن نتناسى كل
روابط التاريخ والدين واللغة والدم من أجل حدث عارض".
وجاء في البيان الصادر عن لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب إن "الرياضة على مر
التاريخ كانت ولا تزال وسيلة لتقريب الشعوب وتبادل الزيارات والاحتفالات وتجميع
الشباب، ولم تكن يومًا وسيلة للفرقة والمشاحنات والتصادم بين الشعوب"، مؤكدًا أن
"مصر والجزائر لم يجمع بينهما فقط أواصر العروبة والترابط والمحبة والمصاهرة، بل إن
هناك العديد من المصالح الاقتصادية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين من أجل
تنمية ورخاء الشعبين".
ولفت البيان إلى أن هناك أيضًا "روابط أفريقية تجمع البلدين باعتبارهما من أكبر
البلاد الأفريقية، وتفرض عليهما وعلى شعبيهما مسئوليات قارية وإقليمية تحتاج إلى كل
التكاتف والترابط، وتكون نموذجًا يحتذى لكل دول القارة السمراء".
ونوّه إلى أن "أي انتصار لمصر هو انتصار للجزائر، وكل انتصار للجزائريين هو
انتصار لكل المصريين، وليكن ذلك شعارنا ولنتوحد جميعًا خلف من سيمثل العرب جميعًا
في محفل المونديال بجنوب أفريقيا".
الاحتقان بين جماهير كرة القدم في مصر والجزائر، التي جاءت على خلفية إقامة مباراة رياضية في كرة القدم بين منتخبيْ الدولتين في تصفيات
أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وأشار أن تلك المباراة "صاحبتها تداعيات بدأت قبل إقامتها وامتدت لما بعدها
وطالت الجماهير في البلدين، مما ينذر ببوادر شقاق وتعصب مقيت نتيجة لما تبثه بعض
وسائل الإعلام المقروء والمرئي في البلدين دون تقدير لمسئولية الإعلام الواعي في
حشد الرأي العام نحو التضامن العربي وإعلاء الروح الرياضية، وما واكب ذلك من تناثر
الشائعات هنا وهناك وتبادلها على مواقع الإنترنت بشكل غير مسبوق، وغير مقبول".
وأوضح البيان أن نواب مجلس الشعب يؤكدون على "ضرورة التمسك بالتضامن العربي الذي
يجمع الشعبين ووحدة التاريخ والمصير"، مشيرين أن "شعب الجزائر لم ينسَ لمصر مواقفها
الإيجابية في مساندة الثورة الجزائرية، كما لن ينسى شعب مصر للجزائر مواقفه
البطولية ومساندتها الإيجابية إبان حرب أكتوبر العظيمة، ولا يمكن أن نتناسى كل
روابط التاريخ والدين واللغة والدم من أجل حدث عارض".
وجاء في البيان الصادر عن لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب إن "الرياضة على مر
التاريخ كانت ولا تزال وسيلة لتقريب الشعوب وتبادل الزيارات والاحتفالات وتجميع
الشباب، ولم تكن يومًا وسيلة للفرقة والمشاحنات والتصادم بين الشعوب"، مؤكدًا أن
"مصر والجزائر لم يجمع بينهما فقط أواصر العروبة والترابط والمحبة والمصاهرة، بل إن
هناك العديد من المصالح الاقتصادية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين من أجل
تنمية ورخاء الشعبين".
ولفت البيان إلى أن هناك أيضًا "روابط أفريقية تجمع البلدين باعتبارهما من أكبر
البلاد الأفريقية، وتفرض عليهما وعلى شعبيهما مسئوليات قارية وإقليمية تحتاج إلى كل
التكاتف والترابط، وتكون نموذجًا يحتذى لكل دول القارة السمراء".
ونوّه إلى أن "أي انتصار لمصر هو انتصار للجزائر، وكل انتصار للجزائريين هو
انتصار لكل المصريين، وليكن ذلك شعارنا ولنتوحد جميعًا خلف من سيمثل العرب جميعًا
في محفل المونديال بجنوب أفريقيا".