الرئيسية
وأكد الدكتور سرور ، فى بداية جلسة الأحد ، رفضه وأعضاء المجلس لكل هذه
التجاوزات التى لاتخدم البلدين أبدا .. وقال "نحن لانريد لأحد غير صديق أن يحاول
التأثير على العلاقات المصرية الجزائرية والتاريخية بين الشعبين" .
وتناول سرور بالشرح لأعضاء المجلس الأحداث التى وقعت عقب مباراة الفريقين
بالقاهرة فى 14 نوفمبر الحالى .. وقال إنه بعد انتهاء هذه المباراة وقعت تصرفات غير
لائقة من بعض الجزائريين ضد المواطنين المصريين فى الجزائر وممتلكاتهم فضلا عن
الشركات المصرية الموجودة هناك رافقتها حملات إعلامية ضد مصر.
وأضاف أن مصر رفضت التصعيد الإعلامى الجزائرى ضدها، ورأيت من جانبى أن أرسل
لرئيس المجلس الشعبى فى الجزائر رسالة تعبر عن الرفض التام لما حدث ضد المواطنين
المصريين فى الجزائر وكذلك المشروعات المصرية بناء على معلومات ظالمة وشائعات مغرضة
عن تعرض الجزائريين فى مصر لإعتداءات .
وأشار سرور إلى أنه طالب رئيس المجلس الشعبى الجزائرى بالعمل على وقف الحملات
الإعلامية والإستفزازية ضد مصر والمصريين حتى لايؤثر ذلك على العلاقات بين البلدين
.
ونوه سرور إلى أن رئيس المجلس الشعبى الجزائرى رد على رسالته موضحا فيها أن
وسائل الإعلام الجزائرية تمسكت بالروح الرياضية وأنه استقبل الوفد الإعلامى المصرى
لتهدئة الخواطر .
وقال إنه "إذا كانت هناك تجاوزات قد حدثت ضد الجالية المصرية أو الممتلكات
المصرية فإننا نندد بها بشدة وسينال مرتكبوها العقوبات بكل صراحة ".
وأوضح الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ، فى بداية جلسة المجلس اليوم ، أن
اللجنة العامة للمجلس ناقشت هذا الموضوع فى اجتماعها أمس ورأت أن يبحث من خلال لجنة
مشتركة من لجنة الشئون العربية والشباب والدفاع والأمن القومى وتعد تقريرا عنه يعرض
على المجلس وهو ما بدأ بالفعل اليوم وستستمر اللجنة فى أعمالها حتى تعد تقريرا
شاملا لكل الأحداث .
وخلال اجتماع اللجنة المشتركة حملت الحكومة الجزائر المسئولية عن كل ماحدث
للمصريين سواء فى الجزائر أو الخرطوم بسبب تداعيات مباراتى تصفيات كاس العالم .
وأكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية أننا
سننتظر الإجراء المقابل من الحكومة الجزائرية ولن نفرط فى حق أى مصرى ناله ضرر سواء
فى الجزائر أو الخرطوم وكذلك أية منشآت مصرية تضررت فى الجزائر بسبب اعتداءات
الجزائريين وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية أمام القضاء الداخلى أو الخارجى إذا
إستلزم الأمر لإسترجاع حقوقنا.
وقال شهاب إننا نتابع الموقف لتأمين سلامة المصريين فى الجزائر وكذلك المنشآت
المصرية وسوف تتخذ إجراءات أكثر وأشد فى ضوء تطور الموقف وهناك متابعة دقيقة من
كافة الأجهزة ذات العلاقة يقودها الرئيس حسنى مبارك بنفسه.
ونفى الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية أن تكون
الحكومة قصرت فى حماية مواطنيها ، موضحا أن الجهات المعنية أجرت اتصالات إبتداء من
10 نوفمبر قبل مباراة القاهرة لتأمين المصريين فى الجزائر وضمان التدابير لخروج
المباراة بصورة جيدة كما أجرت اتصالات قبل مباراة الخرطوم وحرص الرئيس مبارك بنفسه
على إجراء الإتصالات حتى الساعة الخامسة صباحا لتأمين عودة المصريين من الخرطوم ..
مشيرا إلى أن الطائرات كانت كافية لنقل المصريين ولكن نتيجة للتوتر والإعتداءات
ووصول الجزائريين للمطار ووجودهم على طريق المطار أدى إلى الفوضى .
وقال
إن رئيس الجمهورية دعا إلى إجتماع عاجل يوم الأربعاء وتقرر إستدعاء السفير الجزائرى
وتوجيه رسالة عنيفة تحمل الجزائر كل ماحدث للمصريين وقد وصل السفير المصرى فى
الجزائر أمس للتشاور وهذا بمثابة رسالة إحتجاج من جانبنا .
وأكد شهاب أننا نتابع الموقف أولا بأول مع عدم الدخول فى أى تفاصيل إلا بعد
معرفة التحقيقات التى تجرى فى الخرطوم نتيجة بلاغات المصريين عن الإعتداءات التى
وقعت عليهم ، وكذلك فى الجزائر لإعداد ملف قانونى لتحديد حجم الأضرار تمهيدا لإتخاذ
الإجراءات القانونية للحصول على التعويضات المباشرة .
وأشار إلى أن رئيس الوزراء إتصل بنظيره الجزائرى ، كما اتصل رئيس مجلس الشعب
بنظيره ، وكذلك وزير الخارجية بهدف الخروج بإعتذار رسمى من جانب الجزائر عما حدث ثم
بعد ذلك نتخذ الإجراءات ضد المعتدين ولكن هذا لم يحدث بسبب الأوضاع غير الطبيعية
هناك ولو كانت الأوضاع طبيعية لما حدث هذا.
وأكد شهاب أنه تقرر ألا يلعب أى فريق مصرى مع فريق جزائرى فى أى مباراة إقليمية
أو دولية .وأشاد شهاب بالجهود السودانية للوصول بالمباراة إلى بر الأمان وقد بذل
المسئولون هناك أقصى الجهود لذلك وكانت هناك ترتيبات بعد المباراة تقضى بخروج
الخاسر أولا ولكن للأسف هاجم الجزائريون المشجعين المصريين بعد إنتهاء المباراة.
التجاوزات التى لاتخدم البلدين أبدا .. وقال "نحن لانريد لأحد غير صديق أن يحاول
التأثير على العلاقات المصرية الجزائرية والتاريخية بين الشعبين" .
وتناول سرور بالشرح لأعضاء المجلس الأحداث التى وقعت عقب مباراة الفريقين
بالقاهرة فى 14 نوفمبر الحالى .. وقال إنه بعد انتهاء هذه المباراة وقعت تصرفات غير
لائقة من بعض الجزائريين ضد المواطنين المصريين فى الجزائر وممتلكاتهم فضلا عن
الشركات المصرية الموجودة هناك رافقتها حملات إعلامية ضد مصر.
وأضاف أن مصر رفضت التصعيد الإعلامى الجزائرى ضدها، ورأيت من جانبى أن أرسل
لرئيس المجلس الشعبى فى الجزائر رسالة تعبر عن الرفض التام لما حدث ضد المواطنين
المصريين فى الجزائر وكذلك المشروعات المصرية بناء على معلومات ظالمة وشائعات مغرضة
عن تعرض الجزائريين فى مصر لإعتداءات .
وأشار سرور إلى أنه طالب رئيس المجلس الشعبى الجزائرى بالعمل على وقف الحملات
الإعلامية والإستفزازية ضد مصر والمصريين حتى لايؤثر ذلك على العلاقات بين البلدين
.
ونوه سرور إلى أن رئيس المجلس الشعبى الجزائرى رد على رسالته موضحا فيها أن
وسائل الإعلام الجزائرية تمسكت بالروح الرياضية وأنه استقبل الوفد الإعلامى المصرى
لتهدئة الخواطر .
وقال إنه "إذا كانت هناك تجاوزات قد حدثت ضد الجالية المصرية أو الممتلكات
المصرية فإننا نندد بها بشدة وسينال مرتكبوها العقوبات بكل صراحة ".
وأوضح الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ، فى بداية جلسة المجلس اليوم ، أن
اللجنة العامة للمجلس ناقشت هذا الموضوع فى اجتماعها أمس ورأت أن يبحث من خلال لجنة
مشتركة من لجنة الشئون العربية والشباب والدفاع والأمن القومى وتعد تقريرا عنه يعرض
على المجلس وهو ما بدأ بالفعل اليوم وستستمر اللجنة فى أعمالها حتى تعد تقريرا
شاملا لكل الأحداث .
وخلال اجتماع اللجنة المشتركة حملت الحكومة الجزائر المسئولية عن كل ماحدث
للمصريين سواء فى الجزائر أو الخرطوم بسبب تداعيات مباراتى تصفيات كاس العالم .
وأكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية أننا
سننتظر الإجراء المقابل من الحكومة الجزائرية ولن نفرط فى حق أى مصرى ناله ضرر سواء
فى الجزائر أو الخرطوم وكذلك أية منشآت مصرية تضررت فى الجزائر بسبب اعتداءات
الجزائريين وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية أمام القضاء الداخلى أو الخارجى إذا
إستلزم الأمر لإسترجاع حقوقنا.
وقال شهاب إننا نتابع الموقف لتأمين سلامة المصريين فى الجزائر وكذلك المنشآت
المصرية وسوف تتخذ إجراءات أكثر وأشد فى ضوء تطور الموقف وهناك متابعة دقيقة من
كافة الأجهزة ذات العلاقة يقودها الرئيس حسنى مبارك بنفسه.
ونفى الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية أن تكون
الحكومة قصرت فى حماية مواطنيها ، موضحا أن الجهات المعنية أجرت اتصالات إبتداء من
10 نوفمبر قبل مباراة القاهرة لتأمين المصريين فى الجزائر وضمان التدابير لخروج
المباراة بصورة جيدة كما أجرت اتصالات قبل مباراة الخرطوم وحرص الرئيس مبارك بنفسه
على إجراء الإتصالات حتى الساعة الخامسة صباحا لتأمين عودة المصريين من الخرطوم ..
مشيرا إلى أن الطائرات كانت كافية لنقل المصريين ولكن نتيجة للتوتر والإعتداءات
ووصول الجزائريين للمطار ووجودهم على طريق المطار أدى إلى الفوضى .
وقال
إن رئيس الجمهورية دعا إلى إجتماع عاجل يوم الأربعاء وتقرر إستدعاء السفير الجزائرى
وتوجيه رسالة عنيفة تحمل الجزائر كل ماحدث للمصريين وقد وصل السفير المصرى فى
الجزائر أمس للتشاور وهذا بمثابة رسالة إحتجاج من جانبنا .
وأكد شهاب أننا نتابع الموقف أولا بأول مع عدم الدخول فى أى تفاصيل إلا بعد
معرفة التحقيقات التى تجرى فى الخرطوم نتيجة بلاغات المصريين عن الإعتداءات التى
وقعت عليهم ، وكذلك فى الجزائر لإعداد ملف قانونى لتحديد حجم الأضرار تمهيدا لإتخاذ
الإجراءات القانونية للحصول على التعويضات المباشرة .
وأشار إلى أن رئيس الوزراء إتصل بنظيره الجزائرى ، كما اتصل رئيس مجلس الشعب
بنظيره ، وكذلك وزير الخارجية بهدف الخروج بإعتذار رسمى من جانب الجزائر عما حدث ثم
بعد ذلك نتخذ الإجراءات ضد المعتدين ولكن هذا لم يحدث بسبب الأوضاع غير الطبيعية
هناك ولو كانت الأوضاع طبيعية لما حدث هذا.
وأكد شهاب أنه تقرر ألا يلعب أى فريق مصرى مع فريق جزائرى فى أى مباراة إقليمية
أو دولية .وأشاد شهاب بالجهود السودانية للوصول بالمباراة إلى بر الأمان وقد بذل
المسئولون هناك أقصى الجهود لذلك وكانت هناك ترتيبات بعد المباراة تقضى بخروج
الخاسر أولا ولكن للأسف هاجم الجزائريون المشجعين المصريين بعد إنتهاء المباراة.
