أكد الدكتور عادل المدنى استاذ الطب النفسى أن الشعوب التى خضعت للإستعمار فترة
طويلة مثل الجزائر تتسم سلوكياتها بالعدوانية وسيطرة مشاعرها على عقلها وعدم قدرتها
على ضبط النفس عند الغضب.
وأضاف المدنى فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن
ما حدث من الجزائريين فى السودان عقب مباراتهم مع مصر هو غضب سلبى ولا يتماشى مع
المنطق لأن النتيجة لصالح الجزائر وكان من المفترض أن تغطى الفرحة على مشاعر الغضب
والعدوانية والسعى للإنتقام التى سيطرت على الجزائريين وأفقدتهم القدرة على
التركيز.
وتابع الطبيب المصرى أن الغضب والعدوانية من أخطر الأشياء التى تدفع الإنسان الى
إحداث نتائج تخريبية ومكروهة أو إلى السيطرة من خلال القوة الجسدية أو اللفظية على
الآخرين وهذا السلوك يدفع الإنسان الى ارتكاب جرائم اذا لم يتمكن من السيطرة
عليه.
وأضاف أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم قال أن الإنسان القوى هو من يملك نفسه
عند الغضب مشيراً الى أن هناك سبل إيجابية للتعبير عن الغضب مثل التظاهر والإحتجاج
بطريقة سلمية ومتحضرة بشكل لا يضر بالأخرين أو يعطل مصالحهم.
وقال المدنى أن الغضب يشبه البركان يبدأ بالدخان ثم الفوران والشعور بالسخونة
وتزايد نبضات القلب ثم الفوران وعدم قدرة على السيطرة على المشاعر والتلفظ بكلمات
تؤذى الأخرين ويمكن أن يتطور الأمر الى الإيذاء الجسمانى.
وقال أن القلق من أهم سمات هذا العصر ويشكل سبباً مباشراً وراء الميل إلى العنف
و السلوك العدواني و يحدث القلق نتيجة للإحباط و التعرض للإيذاء الجسدي أو المعنوى
الأمر الذى يجعل الفرد يلجأ للعنف والعدوانية وتعاطى المخدرات للتوافق مع القلق.
طويلة مثل الجزائر تتسم سلوكياتها بالعدوانية وسيطرة مشاعرها على عقلها وعدم قدرتها
على ضبط النفس عند الغضب.
وأضاف المدنى فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن
ما حدث من الجزائريين فى السودان عقب مباراتهم مع مصر هو غضب سلبى ولا يتماشى مع
المنطق لأن النتيجة لصالح الجزائر وكان من المفترض أن تغطى الفرحة على مشاعر الغضب
والعدوانية والسعى للإنتقام التى سيطرت على الجزائريين وأفقدتهم القدرة على
التركيز.
وتابع الطبيب المصرى أن الغضب والعدوانية من أخطر الأشياء التى تدفع الإنسان الى
إحداث نتائج تخريبية ومكروهة أو إلى السيطرة من خلال القوة الجسدية أو اللفظية على
الآخرين وهذا السلوك يدفع الإنسان الى ارتكاب جرائم اذا لم يتمكن من السيطرة
عليه.
وأضاف أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم قال أن الإنسان القوى هو من يملك نفسه
عند الغضب مشيراً الى أن هناك سبل إيجابية للتعبير عن الغضب مثل التظاهر والإحتجاج
بطريقة سلمية ومتحضرة بشكل لا يضر بالأخرين أو يعطل مصالحهم.
وقال المدنى أن الغضب يشبه البركان يبدأ بالدخان ثم الفوران والشعور بالسخونة
وتزايد نبضات القلب ثم الفوران وعدم قدرة على السيطرة على المشاعر والتلفظ بكلمات
تؤذى الأخرين ويمكن أن يتطور الأمر الى الإيذاء الجسمانى.
وقال أن القلق من أهم سمات هذا العصر ويشكل سبباً مباشراً وراء الميل إلى العنف
و السلوك العدواني و يحدث القلق نتيجة للإحباط و التعرض للإيذاء الجسدي أو المعنوى
الأمر الذى يجعل الفرد يلجأ للعنف والعدوانية وتعاطى المخدرات للتوافق مع القلق.