يا عَينِ جودي بالدّموعِ | فقَدْ جَفَتْ عنكِ المَراوِدْ |
وَابكي لصخرٍ انَّهُ | شَقّ الفُؤادَ لِما يُكابِدْ |
المستضافِ منَ السّنينَ | إذا قَسَا منها المَحارِدْ |
حينَ الرّياحُ بلائلٌ | نُكْبٌ هَوائِجُها صَوارِدْ |
ينفينَ عنْ ليطِ السَّما | ظَلائِلاً والماءُ جامِدْ |
مزقاً تطرَّدها الرّيا | كَأنّها خِرَقٌ طَرائِدْ |
وَالمالُ عندَ ذوي البقيَّة ِ | والغِنى خُذُمٌ شَرَائِدْ |
فيفكُّ كربة َ منْ تمخَّخَ | نِقْيَة َ الدّوَلِ الجهائِدْ |
حتى يَؤوبَ بِما يَؤوبُ | كثيرَ فَضْلِ العُرْفِ حامدْ |
ونداكَ محتضرٌ ونو | ركَ في دجى الظَّلماءِ واقدْ |
لو تُرْسَلُ الإبْلُ الظِّماءُ | يَسُمْنَ لَيسَ لهُنّ قائِدْ |
لَتَيَمّمَتْكَ يَدُلّهَا | جدواكَ وَ السُّبلُ المواردْ |
والنَّاسُ سابلة ٌ اليكَ م | فصادرٌ بغنى ً وواردْ |
يَغْشَوْنَ منكَ غُطامِطاً | جاشتْ بوابلهُ الرَّواعدْ |
يا ابنَ القُرُوم ذوي الحِجى | وابنَ الخضارِمَة ِ المَرافِدْ |
وابنَ المَهائِرِ للمَهائِرِ | ئرِ زانهَا الشّيمُ المواجدْ |
وَحماة ِ منْ يدعَى اذَا | ما طارَ عندَ المَوْتِ عارِدْ |
وَمعاصمٍ للهالكينَ م | وساسَة ٍ قِدَماً مَحاشِدْ |
يا عَينِ جودي بالدّموعِ
.* SanTemO *.- المـــــــ العام ــــــــدير
- عدد المساهمات : 1097
تاريخ التسجيل : 01/09/2009
العمر : 34
- مساهمة رقم 1