ألا يا عَينِ فانهمري بغُدْرِ | وفِيضي فَيْضَة ً من غيرِ نَزْرِ |
ولاَ تعدِي عزاءً بعدَ صخرٍ | فقد غُلبَ العزاءُ وعيلَ صَبري |
لمرزئة ٍ كانَّ الجوفَ منهَا | بُعَيْدَ النّوْمِ يُشْعَرُ حَرّ جمرِ |
على صَخْرٍ وأيّ فتًى كصَخْرٍ | لعانٍ عائلٍ غلقٍ بوترِ |
وَللخصمِ الالدِّ اذَا تعدَّى | ليأخُذَ حَقّ مَقهورٍ بقَسْرِ |
وَللأضيافِ اذْ طرقُوا هدوءًا | وَللكلِّ المكلّ وَكلّ سفرِ |
اذَا نزلتْ بهمْ سنة ٌ جمادُ | أبيّ الدَّرّ لم تُكْسَعْ بِغُبْرِ |
هناكَ يكونُ غيثَ حياً تلاقَى | نداهُ في جنابٍ غيرِ وغرِ |
واحيَا منْ مخبَّأة ٍ كعابٍ | وأشجَعَ من أبي شِبْلٍ هِزَبْرِ |
هريتِ الشدقِ رئبالٍ اذَا ما | عدَا لمْ تنهِ عدوتهُ بزجرِ |
ضُبارِمَة ٍ تَوَسّدَ ساعِدَيْهِ | علَى طرقِ الغزاة ِ وَكلِّ بحرِ |
تَدينُ الخادِراتُ لهُ إذا مَا | سمعنَ زئيرهُ في كلِّ فجرِ |
قواعدَ مَا يلمُّ بهَا عريبٌ | لعسرٍ في الزَّمانِ وَلا ليسرِ |
فإمّا يُمْسِ في جَدَثٍ مُقيماً | بمُعترَكٍ منَ الأرْواحِ قَفْرِ |
فقد يعْصَوْصِبُ الجادُونَ منهُ | باروعَ ماجدِ الاعراِقِ غمرِ |
اذَا مَا الضيقُ حلَّ الَى ذراهُ | تلقاهُ بوجهٍ غيرِ بسرِ |
تُفَرَّجُ بالنّدَى الأبْوابُ عَنْهُ | ولا يكتَنّ دونَهُمُ بسِتْرِ |
دَهَتْني الحادثاتُ بهِ فأمْسَتْ | عليّ هُمومُها تغدو وتَسري |
لوَ انّ الدّهرَ مُتّخِذٌ خَليلاً | لَكانَ خليلَهُ صَخرُ بنُ عَمرِو |
ألا يا عَينِ فانهمري بغُدْرِ
.* SanTemO *.- المـــــــ العام ــــــــدير
- عدد المساهمات : 1097
تاريخ التسجيل : 01/09/2009
العمر : 34
- مساهمة رقم 1