[size=16]مالي لااسمع غير صوتك بالرغم من انهم جميعا حولي.. لاأستطيع فهم مايقولون فقط احاول جاهدة عدم نسيان كلماتك..
أراك في أعينهم وكأن أعينهم أصبحت مرايا تعكس صورتك المحفوظة بقلبي...
أصبحت أهيم باسمك صبح مساء..
أتساءل عن ذاك الوعد والحب والوفاء..
تحولت ورود الحب التي تحيط بي إلى أشواك مؤلمة في كل ذكرى...
لاأستطيع نسيان كيف اني صدقت باندماج روحي وروحك وأسميناها روح الحب..
لطالما تغنينا بأغاني الحب..
واليوم أعزف كلمات الحزن وحدي..
أشعلت شموع الحب احتفالا بك وهأنا احترق بها...
سطرت لك رسائل حب..مدادها حبي..اوراقها روحي..للأسف مسحت دموع عيناي حبرها...
كنت عندما ابكي لاأجد غير صدرك حضنا..ويداك الدافئة تمسح بهما على عيناي...ثم تهز كتفي قائلا"كفى أنا هنا" فأحس بالطمأنينة وابتسم...
سيدي لن أذكر كل شيء فلن انتهي....ولن أتساءل مالذي حل بك...لماذا تغيرت...لن اسأل أين أنت؟..أين ذهبت...لماذا رحلت.. أنا هي..سأضل كما أنا..لم أتغير ولن أتغير..أنا في انتظارك عزيزي...في انتظار عودتك كي أشعل الشموع وأعيد كتابة رسائلي...في انتظار حضنك الدافئ...سأبقى في انتظارك... فأسوار قلبي أقفلتها...واحلامي أوقفتها ماعدا حلمي بعودتك.. مشاعري في اوج قمتها تنتظرك...أعلم انك ستعود لكن ارجوك لاتطل المدة فقلبي لم يعد يتحمل...في غيابك..لم يتغير أي شيء فروحي نسيت ياسيدي انها مع روحك في روح الحب...أرجو أن لايطول غيابك..في انتظارك دائما...لكن طلبي ياسيدي لاتخون فروحي معك.. في روح الحب مع روحك
[/size]