تقرير – هيثم نبيل - هذا التقرير لا يتعلق بما حدث في مباراة مصر والجزائر الأخيرة التي احتضنتها السودان، ولكنه يتعلق
بسلوك مشجعي الجزائر وما تسببوا به من أضرار لبلادهم وللبلاد التي تواجدوا فيها،
لكي يتعرف المسئولون عن الرياضة في العالم مدى خطورة تواجد الجماهير الجزائرية أو
"الهوليجانز" الجزائري في أية بطولة مهما كانت أهميتها أو مكان إقامتها، فهؤلاء
يجري التعصب الشديد في دمهم ويمثل وجودهم في أي مكان خطورة تجعل الأمور تتصاعد لتصل
إلى ما يشبه المعركة الحربية مع أي فرد أمن أو أي شخص من جماهير الفريق
المنافس.
وهذا الملف الذي نفتحه المقصود منه تقديم رسالة واضحة للاتحاد الدولي لكرة القدم
(فيفا) والمسئولين عن مسابقات الرياضات الأخرى بأن يتخذوا قرارًا ضد هؤلاء الذين
يدمرون كافة معاني الرياضة.
1- في عام 2009 وتحديدًا في 7-6-2009، تحتفل الجماهير الجزائرية بشكل عنيف
بفوزها على المنتخب المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهذه الاحتفالات تؤدي إلى وفاة
أربعة أشخاص من الجزائر واعتقال أكثر من 71 شخصًا بعد تبادل الاعتداء على رجال
الشرطة الجزائرية.
2- وفي الإطار نفسه شهدت احتفالات الجماهير الجزائرية في فرنسا أحداث العنف
ذاتها، وتعاملت الشرطة الفرنسية في البداية مع الأمر بشيء من التعقل لكنها لم
تستطيع أن تقف أمام هجمات الهوليجانز الجزائريين، مما أدى إلى وقوع مصادمات بين
الشرطة الفرنسية والجماهير الجزائرية أدت إلى عدة إصابات خطيرة في الصفين.
3- في مباراة مصر والجزائر الأخيرة في السودان 18-11-2009 شنت الجماهير
الجزائرية هجمة عنيفة على الجماهير المصرية قبل وبعد المباراة التي فازت بها
الجزائر، وحملت الجماهير الجزائرية الأسلحة البيضاء في الملعب وخارجه في مواجهة
الجماهير المصرية التي لم تكن تحمل إلا راية الوطن.
4- اتسمت الاحتفالات الجزائرية بالصعود للمونديال بدموية غير مسبوقة في أي مكان
في العالم، حيث توفي أكثر من 14 مشجعًا جزائريًا وأصيب أكثر من 85 شخصًا آخرين
بإصابات بالغة، إلى جانب بعض الإصابات التي تعدت المائتين تراوحت بين طفيفة
متوسطة.
5- في فرنسا وفي إطار الاحتفالات نفسها توفي شاب جزائري، بينما قامت الجماهير
"الخُضر" بإشعال النيران في بعض المحال والسيارات في فرنسا بدون سبب وجيه.
6- عام 2009 أيضًا وفي الجزائر، وخلال مباراة أهلي بوعريج والمولودية الجزائري،
قام الحكم بإيقاف المباراة لأكثر من 45 دقيقة كاملة بعد الأحداث الدامية التي
شهدتها المباراة ونتج عنها العديد من الجرحى من الجانبين.
7- في مباراة اتحاد عنابة ووفاق سطيف الجزائري في الدوري الجزائري حدثت أحداث
شغب رهيبة بين جماهير الفريقين، حيث كانت المباراة عباراة عن لقاء بالأسلحة البيضاء
بينهما قبل وأثناء وبعد المباراة، وتم اعتقال أكثر من 25 مناصرًا من الفريقين،
وانتهت الأمور بعد تدخل الشرطة واشتباكها مع جماهير الفريقين، لكن الجماهير استمرت
في الصراع خارج الملعب بشكل كان أشبه بحرب العصابات.
8- في 29 -8 -2008 تحول ملعب البليدة إلى ساحة قتال بين جماهير اتحاد البليدة
واتحاد عنابة بعد أن أضاع أحد لاعبي الفريقين فرصة للتعادل مع الفريق الآخر، فما
كان من جماهير الفريقين إلا أن حولت الملعب إلى ساحة للقتال فيما بينها استخدمت
فيها الشماريخ والأسلحة البيضاء وانتهت كالعادة بعدة إصابات بالغة لجماهير
الفريقين.
9- في عام 2001 قامت جماهير عنابة بتحطيم الحافلة التي كانت تقل الفريق المصري
الذي كان يواجه المنتخب الجزائري في هذا الوقت في تصفيات كأس العالم 2002، وتم
الاعتداء على الفريق المصري قبل المباراة وبعدها وشهدت الأحداث بعد المباراة تطورًا
رهيبًا من الهوليجانز الجزائريين حيث تربصوا بالحافلة المصرية وقاموا بتحطيمها
تمامًا، لكن القدر وحده أنقذ الفريق المصري من موت محقق على أيدي الجزائريين.
10- في حادثة شهيرة للغاية قامت جماهير الجزائر باحتلال قسم شرطة في مدينة صفاقس
التونسية بعد مباراة لأحد الأندية الجزائرية أمام أحد الأندية التونسية وبدون أي
سبب.
11- العام الماضي أعلنت الشرطة الجزائرية إصابة أكثر من 21 من مناصري وداد
تلمسان وأوليمبي مستقبل المناصر بعد أن تحرشت جماهير الفريقين ببعضها وبالطبع كانت
الأسلحة البيضاء حاضرة كالعادة في المدرجات الجزائرية وهو ما أدى إلى وقوع العديد
من الإصابات بين صفوف مناصري الفريقين.
12- في العام الماضي أيضًا، ومع هبوط فريق مولودية وهران إلى الدرجة الثانية
شهدت مدينة وهران أحداث عنف رهيبة من جانب الأنصار، حيث تعرض أكثر من 60 رجلاً من
رجال الشرطة الجزائرية الملقبة بقوات مكافحة الشغب الجزائرية بعد معركة دامية مع
الجماهير الوهرانية التي أدت في النهاية إلى توقف الحياة تمامًا في مدينة وهران
لمدة يوم كامل، وتأجيل الامتحانات في المدينة بسبب أحداث الشغب، بالإضافة إلى حرق
العديد من المحال التجارية والأماكن العامة، والسبب.. هزيمة فريق في كرة القدم!
13- في بلجيكا، وبعد فوز وفاق سطيف بدوري أبطال العرب شهدت شوارع بروكسيل
مشاحنات عنيفة بين الجماهير الجزائرية ورجال الشرطة هناك، حيث أُعلن وفاة اثنين من
المناصرين إلى جانب إصابة أكثر من 60 جزائريًا إلى جانب موت أحد الأنصار دهسته
حافلة بين عجلاتها وهو يحتفل على ظهرها من شدة فرحته بفوز فريقه، وشهدت شوارع
العاصمة البلجيكية حالة رهيبة من الفوضى بسبب فوز فريق جزائري ببطولة!
14- في فرنسا عام 2001، جمعت مباراة ودية المنتخب الفرنسي والمنتخب الجزائري،
وكانت هي آخر مباراة تجمع بين منتخب فرنسا والجزائر بعد أن اتخذت الحكومة الفرنسية
قرارًا بعدم لعب أية مباراة ودية مع الجزائر على خلفية الأحداث التي شهدتها
المباراة، حيث قام الجمهور الجزائري بالصفير بشكل مستفز أثناء عزف السلام الوطني
الفرنسي، وبعد أن أحرز المنتخب الفرنسي هدفه الرابع قامت الجماهير الجزائرية
باقتحام الملعب بشكل غير طبيعي، وأخذت تجري في جميع أنحاء الملعب وهي تسب فرنسا
والفرنسيين، مما دفع الحكم إلى إلغاء المباراة فورًا، وأثارت هذه المباراة أزمة
سياسية حادة بين فرنسا والجزائر في ذلك الوقت.
15- في الكرة الطائرة وخلال إحدى بطولات أفريقيا قامت الجماهير الجزائرية
بالاعتداء على لاعبي الأهلي والزمالك المشاركين في هذه البطولة على الرغم من عدم
مواجهة الفريقين لفريق جزائري!
16- في عام 1986 وأثناء مباراة مصر والجزائر لكرة القدم بالقاهرة في بطولة
الألعاب الأفريقية قام الفريق الجزائري بالاعتداء على كل من في ملعب المباراة بدون
سبب، وكان من المفارقات أن من قام بضرب كل من في ملعب القاهرة هم فرق الكاراتيه
والتايكوندو للمنتخب الجزائري والذين تواجدوا في الملعب لسماندة فريق الكرة! وبعد
ذلك قام اللاعبون الجزائريون بتحطيم غرف خلع الملابس والاعتداء على الأمن المصري
بسبب خسارتهم المباراة وعدم تأهلهم إلى أوليمبياد لوس أنجلوس!
17- في عام 1989 وبعد هزيمة منتخب الجزائر من نظيره المصري بهدف واحد مقابل لا
شيء وعدم تأهل المنتخب الجزائري إلى كأس العالم قام اللاعب الجزائري (الأخضر بلومي)
بفقء عين طبيب مصري في مطار القاهرة أثناء خروجه من المطار، والسبب أن الطبيب
المصري قال لهم hard luck!
18- بعد هزيمة المنتخب الجزائري من مصر بهدفين مقابل لا شيء يوم 14-11-2009 قامت
الجماهير الجزائرية بالاشتباك مع بعض الجماهير الليبية في مطار القاهرة، وقامت
بتحطيم صالة استقبال في المطار واعتدت على العاملين بشكل همجي .
19- في عام 2009 أيضًا قامت جماهير اتحاد الشلف الجزائرية بالاشتباك مع الشرطة
وجماهير وفاق سطيف بعد أن أحرز وفاق سطيف هدفه الثاني في المباراة، لتتوقف المباراة
في الدقيقة 60 من عمر اللقاء نظرًا لنزول جماهير الشلف إلى أرض الملعب والتعامل مع
الأمن وجماهير سطيف بالسلاح الأبيض مما أدى إلى موت أحد الأنصار وإصابات العشرات
بإصابات خطيرة.
20- بعد الهزيمة من منتخب مصر بهدفين نظيفين في مباراة الرابع عشر من نوفمبر
قامت الجماهير الجزائرية بالاعتداء على كل ما هو مصري في الجزائر وفرنسا وبلجيكا
وإسبانيا في ردة فعل غير مستغربة عن الهوليجانز الجزائري مما أدى إلى حدوث أضرار
رهيبة في الشركات المصرية العاملة في الجزائر وإلحاق إصابات متعددة بالمصريين
العاملين في الجزائر وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا، وهو السلوك المعتاد لدى الجماهير
الجزائرية سواءً فازوا أو خسروا أية مباراة.
21- قبل مباراة مصر والجزائر الأولى في تصفيات كأس العالم 2010، طلب رابح سعدان
المدير الفني للمنتخب الجزائري من أمن بلاده تأمين أسرته وعائلته كلها بشكل كامل
خوفًا من بطش الجماهير الجزائرية به وبعائلته في حالة خسارته للمباراة أمام المنتخب
المصري، وأكد سعدان أن زوجته طلبت منه عدم الموافقة على العودة لتدريب "الخُضر" مرة
أخرى خوفًا من بطش الجماهير الجزائرية وخوفًا على حياتها وحياة أولادها!
22- جماهير الجزائر هي الأكثر في مارسيليا، وبالطبع لك أن تستنتج لماذا تعتبر
جماهير مارسيليا هي الأكثر شغبًا في فرنسا، السبب أن الجماهير الجزائرية هي رائدة
التشجيع في مارسيليا أو ما يسمى بالـ"أولترا" الخاص بمارسيليا، وهذه الجماهير تسبب
متاعب جمة للأمن الفرنسي ولجميع المسئولين عن الكرة الفرنسية ودائمًا ما تشهد
مباريات مارسيليا مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي أحداث شغب رهيبة نتيجة
لوجود الهوليجانز الجزائريين هناك.
23- بعد الهزيمة من مصر في الرابع عشر من نوفمبر خرجت الجماهير الجزائرية لتعيث
في فرنسا فسادًا وتضرب وتحرق أي شيء تقابله اعتراضًا على الهزيمة في مباراة كرة
قدم.
24- ولم تتوقف الجماهير الجزائرية عند هذا الحد، بل وصل الأمر إلى أن تقوم
جماهير وفاق سطيف بالاعتداء على لاعبها عبد المالك زياية بحجة أنه استفزها أثناء
مباراة سطيف مع باماكو في بطولة أفريقيا، وخرج اللاعب بعد هذه الاعتداءات من جانب
جماهير فريقه وهو لا يصدق مع حدث حيث كادت هذه الجماهير أن تفتك به وبأسرته بسبب أن
اللاعب سجل هدفًا لفريقه.
25- في عام 2008 وبعد أن فاز وفاق سطيف مرة أخرى بدوري أبطال العرب على حساب
الوداد المغربي، تحولت كالعادة أفراح الجماهير الجزائرية إلى مآتم بعد وفاة ثلاثة
مناصرين بعد أن قام الجمهور الجزائري بتحطيم سور الملعب على أنفسهم.
26- في عام 2007 وفي مباراة الدور قبل النهائي لدوري أبطال العرب قامت جماهير
سطيف الجزائري أيضًا بالاعتداء على حافلة لاعبي وجماهير أهلي جدة أثناء عودتهم إلى
الفندق، وهو ما أدى إلى إصابة بعض الجماهير السعودية بعدة إصابات والغريب أن الفريق
الجزائري كان فائزًا بهدفين مقابل لا شيء!
27- في عام 2005 والذي شهد تصاعدًا كبيرًا في أعمال الشغب من جانب الجزائريين في
فرنسا، قام نيكولا ساركوزي وزير الشئون الداخلية في ذلك الوقت بصب المزيد من
البنزين على النار عندما وصف جماهير الجزائر بأنهم "حثالى" وأنهم "مشاغبين
وإرهابيين".
28- سعدان المدير الفني للجزائر يقول إن جماهير بلاده متعصبة للغاية، وذلك يعود
إلى أن هذا الشعب تحمل فترات طويلة من الإرهاب وهو ما أثر عليهم.
هذه بعض - وليس كل - ما قام وسيقوم به الجمهور الجزائري في بلده وخارج بلده
طالما تعلق الأمر بالرياضة وخاصة كرة القدم، ونحن هنا نوجه رسالتنا إلى أحرار
ومتحضري العالم.. هل هذا هو ما تنتظرونه في كأس العالم 2010؟ هل هذه هي الجماهير
التي تريدون لها أن تملأ ملاعب المونديال؟ وقولوا لنا ماذا ستفعلون عندما يواجه
منتخب الجزائر منتخب مثل فرنسا مثلاً إذا ما أوقعتهما القرعة معًا؟
رسالة أخرى يجب أن يقرأها الجميع في جوهانسبرج والذين سمحوا للجزائرين بالدخول
إلى جنوب أفريقيا بدون تأشيرة.. الجزائر ترسل المجرمين والإرهابيين لمباريات كرة
القدم ولا ترسل جمهور كروي رياضي، فعليكم أن تعيدوا حساباتكم قبل أن تتخذوا قرارًا
مثل هذا، واسألوا الأمن في مارسيليا .. بروكسيل.. مدريد.. القاهرة .. بل اسألوا
الأمن الجزائري نفسه الذي يتعرض أفراده في كل مباراة في كرة القدم هناك
للاعتداء!
إن الجماهير الجزائرية خطر داهم على الرياضة حول العالم، ولا يتعلق الأمر
بمباراة مصر والجزائر في السودان، بل هي حقائق يجب أن توضع أمامكم قبل أن ترحبوا
بـ"المرتزقة" من جماهير الجزائر في أي مكان في العالم.
بسلوك مشجعي الجزائر وما تسببوا به من أضرار لبلادهم وللبلاد التي تواجدوا فيها،
لكي يتعرف المسئولون عن الرياضة في العالم مدى خطورة تواجد الجماهير الجزائرية أو
"الهوليجانز" الجزائري في أية بطولة مهما كانت أهميتها أو مكان إقامتها، فهؤلاء
يجري التعصب الشديد في دمهم ويمثل وجودهم في أي مكان خطورة تجعل الأمور تتصاعد لتصل
إلى ما يشبه المعركة الحربية مع أي فرد أمن أو أي شخص من جماهير الفريق
المنافس.
وهذا الملف الذي نفتحه المقصود منه تقديم رسالة واضحة للاتحاد الدولي لكرة القدم
(فيفا) والمسئولين عن مسابقات الرياضات الأخرى بأن يتخذوا قرارًا ضد هؤلاء الذين
يدمرون كافة معاني الرياضة.
1- في عام 2009 وتحديدًا في 7-6-2009، تحتفل الجماهير الجزائرية بشكل عنيف
بفوزها على المنتخب المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهذه الاحتفالات تؤدي إلى وفاة
أربعة أشخاص من الجزائر واعتقال أكثر من 71 شخصًا بعد تبادل الاعتداء على رجال
الشرطة الجزائرية.
2- وفي الإطار نفسه شهدت احتفالات الجماهير الجزائرية في فرنسا أحداث العنف
ذاتها، وتعاملت الشرطة الفرنسية في البداية مع الأمر بشيء من التعقل لكنها لم
تستطيع أن تقف أمام هجمات الهوليجانز الجزائريين، مما أدى إلى وقوع مصادمات بين
الشرطة الفرنسية والجماهير الجزائرية أدت إلى عدة إصابات خطيرة في الصفين.
3- في مباراة مصر والجزائر الأخيرة في السودان 18-11-2009 شنت الجماهير
الجزائرية هجمة عنيفة على الجماهير المصرية قبل وبعد المباراة التي فازت بها
الجزائر، وحملت الجماهير الجزائرية الأسلحة البيضاء في الملعب وخارجه في مواجهة
الجماهير المصرية التي لم تكن تحمل إلا راية الوطن.
4- اتسمت الاحتفالات الجزائرية بالصعود للمونديال بدموية غير مسبوقة في أي مكان
في العالم، حيث توفي أكثر من 14 مشجعًا جزائريًا وأصيب أكثر من 85 شخصًا آخرين
بإصابات بالغة، إلى جانب بعض الإصابات التي تعدت المائتين تراوحت بين طفيفة
متوسطة.
5- في فرنسا وفي إطار الاحتفالات نفسها توفي شاب جزائري، بينما قامت الجماهير
"الخُضر" بإشعال النيران في بعض المحال والسيارات في فرنسا بدون سبب وجيه.
6- عام 2009 أيضًا وفي الجزائر، وخلال مباراة أهلي بوعريج والمولودية الجزائري،
قام الحكم بإيقاف المباراة لأكثر من 45 دقيقة كاملة بعد الأحداث الدامية التي
شهدتها المباراة ونتج عنها العديد من الجرحى من الجانبين.
7- في مباراة اتحاد عنابة ووفاق سطيف الجزائري في الدوري الجزائري حدثت أحداث
شغب رهيبة بين جماهير الفريقين، حيث كانت المباراة عباراة عن لقاء بالأسلحة البيضاء
بينهما قبل وأثناء وبعد المباراة، وتم اعتقال أكثر من 25 مناصرًا من الفريقين،
وانتهت الأمور بعد تدخل الشرطة واشتباكها مع جماهير الفريقين، لكن الجماهير استمرت
في الصراع خارج الملعب بشكل كان أشبه بحرب العصابات.
8- في 29 -8 -2008 تحول ملعب البليدة إلى ساحة قتال بين جماهير اتحاد البليدة
واتحاد عنابة بعد أن أضاع أحد لاعبي الفريقين فرصة للتعادل مع الفريق الآخر، فما
كان من جماهير الفريقين إلا أن حولت الملعب إلى ساحة للقتال فيما بينها استخدمت
فيها الشماريخ والأسلحة البيضاء وانتهت كالعادة بعدة إصابات بالغة لجماهير
الفريقين.
9- في عام 2001 قامت جماهير عنابة بتحطيم الحافلة التي كانت تقل الفريق المصري
الذي كان يواجه المنتخب الجزائري في هذا الوقت في تصفيات كأس العالم 2002، وتم
الاعتداء على الفريق المصري قبل المباراة وبعدها وشهدت الأحداث بعد المباراة تطورًا
رهيبًا من الهوليجانز الجزائريين حيث تربصوا بالحافلة المصرية وقاموا بتحطيمها
تمامًا، لكن القدر وحده أنقذ الفريق المصري من موت محقق على أيدي الجزائريين.
10- في حادثة شهيرة للغاية قامت جماهير الجزائر باحتلال قسم شرطة في مدينة صفاقس
التونسية بعد مباراة لأحد الأندية الجزائرية أمام أحد الأندية التونسية وبدون أي
سبب.
11- العام الماضي أعلنت الشرطة الجزائرية إصابة أكثر من 21 من مناصري وداد
تلمسان وأوليمبي مستقبل المناصر بعد أن تحرشت جماهير الفريقين ببعضها وبالطبع كانت
الأسلحة البيضاء حاضرة كالعادة في المدرجات الجزائرية وهو ما أدى إلى وقوع العديد
من الإصابات بين صفوف مناصري الفريقين.
12- في العام الماضي أيضًا، ومع هبوط فريق مولودية وهران إلى الدرجة الثانية
شهدت مدينة وهران أحداث عنف رهيبة من جانب الأنصار، حيث تعرض أكثر من 60 رجلاً من
رجال الشرطة الجزائرية الملقبة بقوات مكافحة الشغب الجزائرية بعد معركة دامية مع
الجماهير الوهرانية التي أدت في النهاية إلى توقف الحياة تمامًا في مدينة وهران
لمدة يوم كامل، وتأجيل الامتحانات في المدينة بسبب أحداث الشغب، بالإضافة إلى حرق
العديد من المحال التجارية والأماكن العامة، والسبب.. هزيمة فريق في كرة القدم!
13- في بلجيكا، وبعد فوز وفاق سطيف بدوري أبطال العرب شهدت شوارع بروكسيل
مشاحنات عنيفة بين الجماهير الجزائرية ورجال الشرطة هناك، حيث أُعلن وفاة اثنين من
المناصرين إلى جانب إصابة أكثر من 60 جزائريًا إلى جانب موت أحد الأنصار دهسته
حافلة بين عجلاتها وهو يحتفل على ظهرها من شدة فرحته بفوز فريقه، وشهدت شوارع
العاصمة البلجيكية حالة رهيبة من الفوضى بسبب فوز فريق جزائري ببطولة!
14- في فرنسا عام 2001، جمعت مباراة ودية المنتخب الفرنسي والمنتخب الجزائري،
وكانت هي آخر مباراة تجمع بين منتخب فرنسا والجزائر بعد أن اتخذت الحكومة الفرنسية
قرارًا بعدم لعب أية مباراة ودية مع الجزائر على خلفية الأحداث التي شهدتها
المباراة، حيث قام الجمهور الجزائري بالصفير بشكل مستفز أثناء عزف السلام الوطني
الفرنسي، وبعد أن أحرز المنتخب الفرنسي هدفه الرابع قامت الجماهير الجزائرية
باقتحام الملعب بشكل غير طبيعي، وأخذت تجري في جميع أنحاء الملعب وهي تسب فرنسا
والفرنسيين، مما دفع الحكم إلى إلغاء المباراة فورًا، وأثارت هذه المباراة أزمة
سياسية حادة بين فرنسا والجزائر في ذلك الوقت.
15- في الكرة الطائرة وخلال إحدى بطولات أفريقيا قامت الجماهير الجزائرية
بالاعتداء على لاعبي الأهلي والزمالك المشاركين في هذه البطولة على الرغم من عدم
مواجهة الفريقين لفريق جزائري!
16- في عام 1986 وأثناء مباراة مصر والجزائر لكرة القدم بالقاهرة في بطولة
الألعاب الأفريقية قام الفريق الجزائري بالاعتداء على كل من في ملعب المباراة بدون
سبب، وكان من المفارقات أن من قام بضرب كل من في ملعب القاهرة هم فرق الكاراتيه
والتايكوندو للمنتخب الجزائري والذين تواجدوا في الملعب لسماندة فريق الكرة! وبعد
ذلك قام اللاعبون الجزائريون بتحطيم غرف خلع الملابس والاعتداء على الأمن المصري
بسبب خسارتهم المباراة وعدم تأهلهم إلى أوليمبياد لوس أنجلوس!
17- في عام 1989 وبعد هزيمة منتخب الجزائر من نظيره المصري بهدف واحد مقابل لا
شيء وعدم تأهل المنتخب الجزائري إلى كأس العالم قام اللاعب الجزائري (الأخضر بلومي)
بفقء عين طبيب مصري في مطار القاهرة أثناء خروجه من المطار، والسبب أن الطبيب
المصري قال لهم hard luck!
18- بعد هزيمة المنتخب الجزائري من مصر بهدفين مقابل لا شيء يوم 14-11-2009 قامت
الجماهير الجزائرية بالاشتباك مع بعض الجماهير الليبية في مطار القاهرة، وقامت
بتحطيم صالة استقبال في المطار واعتدت على العاملين بشكل همجي .
19- في عام 2009 أيضًا قامت جماهير اتحاد الشلف الجزائرية بالاشتباك مع الشرطة
وجماهير وفاق سطيف بعد أن أحرز وفاق سطيف هدفه الثاني في المباراة، لتتوقف المباراة
في الدقيقة 60 من عمر اللقاء نظرًا لنزول جماهير الشلف إلى أرض الملعب والتعامل مع
الأمن وجماهير سطيف بالسلاح الأبيض مما أدى إلى موت أحد الأنصار وإصابات العشرات
بإصابات خطيرة.
20- بعد الهزيمة من منتخب مصر بهدفين نظيفين في مباراة الرابع عشر من نوفمبر
قامت الجماهير الجزائرية بالاعتداء على كل ما هو مصري في الجزائر وفرنسا وبلجيكا
وإسبانيا في ردة فعل غير مستغربة عن الهوليجانز الجزائري مما أدى إلى حدوث أضرار
رهيبة في الشركات المصرية العاملة في الجزائر وإلحاق إصابات متعددة بالمصريين
العاملين في الجزائر وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا، وهو السلوك المعتاد لدى الجماهير
الجزائرية سواءً فازوا أو خسروا أية مباراة.
21- قبل مباراة مصر والجزائر الأولى في تصفيات كأس العالم 2010، طلب رابح سعدان
المدير الفني للمنتخب الجزائري من أمن بلاده تأمين أسرته وعائلته كلها بشكل كامل
خوفًا من بطش الجماهير الجزائرية به وبعائلته في حالة خسارته للمباراة أمام المنتخب
المصري، وأكد سعدان أن زوجته طلبت منه عدم الموافقة على العودة لتدريب "الخُضر" مرة
أخرى خوفًا من بطش الجماهير الجزائرية وخوفًا على حياتها وحياة أولادها!
22- جماهير الجزائر هي الأكثر في مارسيليا، وبالطبع لك أن تستنتج لماذا تعتبر
جماهير مارسيليا هي الأكثر شغبًا في فرنسا، السبب أن الجماهير الجزائرية هي رائدة
التشجيع في مارسيليا أو ما يسمى بالـ"أولترا" الخاص بمارسيليا، وهذه الجماهير تسبب
متاعب جمة للأمن الفرنسي ولجميع المسئولين عن الكرة الفرنسية ودائمًا ما تشهد
مباريات مارسيليا مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي أحداث شغب رهيبة نتيجة
لوجود الهوليجانز الجزائريين هناك.
23- بعد الهزيمة من مصر في الرابع عشر من نوفمبر خرجت الجماهير الجزائرية لتعيث
في فرنسا فسادًا وتضرب وتحرق أي شيء تقابله اعتراضًا على الهزيمة في مباراة كرة
قدم.
24- ولم تتوقف الجماهير الجزائرية عند هذا الحد، بل وصل الأمر إلى أن تقوم
جماهير وفاق سطيف بالاعتداء على لاعبها عبد المالك زياية بحجة أنه استفزها أثناء
مباراة سطيف مع باماكو في بطولة أفريقيا، وخرج اللاعب بعد هذه الاعتداءات من جانب
جماهير فريقه وهو لا يصدق مع حدث حيث كادت هذه الجماهير أن تفتك به وبأسرته بسبب أن
اللاعب سجل هدفًا لفريقه.
25- في عام 2008 وبعد أن فاز وفاق سطيف مرة أخرى بدوري أبطال العرب على حساب
الوداد المغربي، تحولت كالعادة أفراح الجماهير الجزائرية إلى مآتم بعد وفاة ثلاثة
مناصرين بعد أن قام الجمهور الجزائري بتحطيم سور الملعب على أنفسهم.
26- في عام 2007 وفي مباراة الدور قبل النهائي لدوري أبطال العرب قامت جماهير
سطيف الجزائري أيضًا بالاعتداء على حافلة لاعبي وجماهير أهلي جدة أثناء عودتهم إلى
الفندق، وهو ما أدى إلى إصابة بعض الجماهير السعودية بعدة إصابات والغريب أن الفريق
الجزائري كان فائزًا بهدفين مقابل لا شيء!
27- في عام 2005 والذي شهد تصاعدًا كبيرًا في أعمال الشغب من جانب الجزائريين في
فرنسا، قام نيكولا ساركوزي وزير الشئون الداخلية في ذلك الوقت بصب المزيد من
البنزين على النار عندما وصف جماهير الجزائر بأنهم "حثالى" وأنهم "مشاغبين
وإرهابيين".
28- سعدان المدير الفني للجزائر يقول إن جماهير بلاده متعصبة للغاية، وذلك يعود
إلى أن هذا الشعب تحمل فترات طويلة من الإرهاب وهو ما أثر عليهم.
هذه بعض - وليس كل - ما قام وسيقوم به الجمهور الجزائري في بلده وخارج بلده
طالما تعلق الأمر بالرياضة وخاصة كرة القدم، ونحن هنا نوجه رسالتنا إلى أحرار
ومتحضري العالم.. هل هذا هو ما تنتظرونه في كأس العالم 2010؟ هل هذه هي الجماهير
التي تريدون لها أن تملأ ملاعب المونديال؟ وقولوا لنا ماذا ستفعلون عندما يواجه
منتخب الجزائر منتخب مثل فرنسا مثلاً إذا ما أوقعتهما القرعة معًا؟
رسالة أخرى يجب أن يقرأها الجميع في جوهانسبرج والذين سمحوا للجزائرين بالدخول
إلى جنوب أفريقيا بدون تأشيرة.. الجزائر ترسل المجرمين والإرهابيين لمباريات كرة
القدم ولا ترسل جمهور كروي رياضي، فعليكم أن تعيدوا حساباتكم قبل أن تتخذوا قرارًا
مثل هذا، واسألوا الأمن في مارسيليا .. بروكسيل.. مدريد.. القاهرة .. بل اسألوا
الأمن الجزائري نفسه الذي يتعرض أفراده في كل مباراة في كرة القدم هناك
للاعتداء!
إن الجماهير الجزائرية خطر داهم على الرياضة حول العالم، ولا يتعلق الأمر
بمباراة مصر والجزائر في السودان، بل هي حقائق يجب أن توضع أمامكم قبل أن ترحبوا
بـ"المرتزقة" من جماهير الجزائر في أي مكان في العالم.