[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كنت بطبيعتي لا أحب القيود وقد كنت أهوى التعارف ولكن كان خجلي الشديد هو الذي يمنعني في كثير من الأحيان من التمادي ومع مرور الوقت أصبحت أتسال لماذا ليس لي صديق مثلي مثل اى بنت وذات يوما وأنا وزميلاتي نتمشى في احد المجمعات التجارية ... نتنقل من محل إلى آخر ... وفجأة .. توقفت .. ووجهت ناظري إليه .. محدقة به .. استغرب أصدقائي مما أفعل ؟؟ وصرخوا هيييييييه فضحتينا ... قلت لهم : ألا ترون ما أرى ؟؟ إنه وسيم جدا .. وسماره الأفريقي مميز جدا ... سأذهب كي أتعرف عليه ... ولم تمر سوى دقائق معدودة ... إلا وأنا خارجه معه ؟؟.. توجهنا إلى أصدقائي مباشرة ... عرفتهم عليه : وقلت لهم: ممممم من منكم يستطيع أن يخمن من أي موطن هو ؟؟؟ وما هي جنسيته ؟؟؟ فأجابوني: وكانت الإجابات مختلفة فاثنان أجابوا بأنه إفريقي لا محالة وخاصة وأنه يضع تاجا ذهبيا على رأسه ... ضحكت وقلت وأنتي ... قالت ممممم أعتقد إنه مواطن خليجي ... ؟؟ دار هذا الحوار ووسيمنا يلتزم الصمت .. أجبتهم ممممم جميع الإجابات خاطئة ... والإجابة غير متوقعة ... وبلهفة الانتظار . قالوا لي ومن يكون هيا قولي
أجبتهم قائلا : وكي تعذروني وتعرفوا سبب إعجابي به .. إنه إيطالي الأصل .. لكنه يحمل الجنسية الخليجية .. وما ان انتهيت من كلامي حتى حدقوا بي جميعا وما بت أرى منهم سوى أعينهم
مرت أيام وأشهر ... وأصبحنا صديقين متلازمين ... كنا نخرج دائما مع بعض ... نتجول هنا وهناك ... والمسكين لقد تعود على حرارة صيفنا .. والرطوبة العالية ... وعلى الغبار الذي كان دائما يترك أثره على وجهه بسبب شدة سماره ... لكنني والله ... لم أرتاح إلا معه ... لهذا فظللته على الآخرين ... وذات يوما شعرت بالخوف ومن مصير علاقتنا وكنا بالصدفة نمر من أمام احد المساجد فقلت له سنتوقف للصلاة ولا أدرى ما الذي دفعني إلى أن اضغط على جسده وعندها أحسست بدفئه وكائنه لأول مره يلامس جسدي ووعدني بأنه سيكون بيني وبينه حديث خاص جدا بعد خروجنا من المسجد ولا ينبغي أن تكون علاقتنا هكذا .. وبعد الانتهاء من الصلاة وخروجي من المسجد ... بحثت هنا وهناك عن صديقي فلم أجده ؟؟!! .. سألت الناس عنه وبينت أوصافه ... انتظرت كثيرا خارج المسجد ... لعل وعسى أحدهم يأتي به .. فهو يجهل هذه المنطقة .. لكن كل أمنياتي تبخرت ... وحزنت حزنا شديدا عليه ... وعدت إلى البيت وحيدة ... ورمال الشارع لونت نهاية فستانى بلونها ... وتخلخلت حبيبات الرمل بين أصابعي ... وأدركت حينها مدى معزتي لوسيمي المخطوووووووف ... آآآآآآآه لقد خطفوا نعالي
إلا متى سيستمر مسلسل .. النعال المخطوفة ... أين خوف الله من قلوب سارقي النعل للأذى الذي يسببونه للمصلين ... ما دور الشرطة حيال هذا الموضوع؟؟ .. أسئلة تبحث عن إجابة وأنا ما زلت أبحث عنه .. فهل يعود ؟؟؟ نعم أن عادت الضمائر للنفوس
أجبتهم قائلا : وكي تعذروني وتعرفوا سبب إعجابي به .. إنه إيطالي الأصل .. لكنه يحمل الجنسية الخليجية .. وما ان انتهيت من كلامي حتى حدقوا بي جميعا وما بت أرى منهم سوى أعينهم
مرت أيام وأشهر ... وأصبحنا صديقين متلازمين ... كنا نخرج دائما مع بعض ... نتجول هنا وهناك ... والمسكين لقد تعود على حرارة صيفنا .. والرطوبة العالية ... وعلى الغبار الذي كان دائما يترك أثره على وجهه بسبب شدة سماره ... لكنني والله ... لم أرتاح إلا معه ... لهذا فظللته على الآخرين ... وذات يوما شعرت بالخوف ومن مصير علاقتنا وكنا بالصدفة نمر من أمام احد المساجد فقلت له سنتوقف للصلاة ولا أدرى ما الذي دفعني إلى أن اضغط على جسده وعندها أحسست بدفئه وكائنه لأول مره يلامس جسدي ووعدني بأنه سيكون بيني وبينه حديث خاص جدا بعد خروجنا من المسجد ولا ينبغي أن تكون علاقتنا هكذا .. وبعد الانتهاء من الصلاة وخروجي من المسجد ... بحثت هنا وهناك عن صديقي فلم أجده ؟؟!! .. سألت الناس عنه وبينت أوصافه ... انتظرت كثيرا خارج المسجد ... لعل وعسى أحدهم يأتي به .. فهو يجهل هذه المنطقة .. لكن كل أمنياتي تبخرت ... وحزنت حزنا شديدا عليه ... وعدت إلى البيت وحيدة ... ورمال الشارع لونت نهاية فستانى بلونها ... وتخلخلت حبيبات الرمل بين أصابعي ... وأدركت حينها مدى معزتي لوسيمي المخطوووووووف ... آآآآآآآه لقد خطفوا نعالي
إلا متى سيستمر مسلسل .. النعال المخطوفة ... أين خوف الله من قلوب سارقي النعل للأذى الذي يسببونه للمصلين ... ما دور الشرطة حيال هذا الموضوع؟؟ .. أسئلة تبحث عن إجابة وأنا ما زلت أبحث عنه .. فهل يعود ؟؟؟ نعم أن عادت الضمائر للنفوس