حبيبتى هنفضل لإمتى نتقابل فى السر إحنا لازم نعلن حبنا قدام الدنيا كلها أنا هأجى بكرة وأكلم أبوكى
- يا ريت يا حبيبى أنا مقدرش أستغنى عنك بس أنا خايفة بابا ما يوافقشى علشان انا من عيلة ملكية-
أنا مستعد أقف قدام الدنيا كلها إنتى متعرفيش إنتى بالنسبالى إيه
إنتى الهوا اللى باتنفسه ، إنتى حتة السكر اللى بحبها ،أنا مش عارف أقولك إيه
أنا حياتى اتلخبطت ومش عارف أعمل حاجة بعد ما كانوا بيتحاكوا بيا على نظامى
أنا بحبك بحبك بحبـــــــــــــــــك
- أسكت يا مجنون أهلى هياخدوا بالهم
- عايز أصرخ عايز أقول للناس كلها إنى بحبك
على فكرة يا حبيبى إنت عملت إيه فى الشقة
إسكتى أنا لقيت مكان مفيش حد من عيلتنا راحله قبل كده وهناك الخير كتير قوى قوى
- بجد أنا مش مصدقة نفسى أخيرا حلمنا هيتحقق أنا هأعيط
لا بقولك إيه أنا مقدرش أستحمل أشوف دمعة واحدة
نازلة من عينك أرجوكى-
حاضر بس أنا مش مصدقة نفسى
هانت كلها سبع ساعات والنهار هيطلع وهأروح لأبوكى وأقوله
- يلا سلام يا حبيبى علشان أنا إتأخرت قوى
- أنا هأفضل صاحى مش هأقدر أنام كلها سبع ساعات بس
(وبينما همت محبوبته بالمغادرة إذ بشىء ضخم يسقط فوقها فحاول هو أن يحميها بجسده ولكن جسدهما النحيل لم يستطع الصمود تحت ثقل هذا الشىء فماتا وهما معا)
وائل إنت فين
تعالا هذا الصوت فى الصياح فقد كانت الأم تنادى إبنها وائل الذى كان يلعب فى حديقة المنزل حتى وقت متأخر
- ماما أنا هنا
- ياإبنى تعالا نام الوقت إتاخر
( وقالت الأم لنفسها مش عارفة إيه اللى مسهره لحد دلوقت دول مبقوش أطفال )
ولم يكن الحبيبان سوى نملتين ماتا ولكن حبهما بقى للأبد