الرئيسية
أكد أنس الفقى وزير الإعلام تقدير الشعب المصرى وحكومته للشعب السودانى الشقيق
وقياداته ولكل ما قاموا به قبل وأثناء وبعد مباراة مصر والجزائر .
وأضاف وزير الإعلام أن الرسالة القوية التى وجهها الرئيس مبارك بعد المباراة كان لها أكبر الأثر فى حماية المشجعين
المصريين وعودتهم إلى مصر .
وأضاف وزير الإعلام فى رده على أعضاء اللجنة المشتركة من أعضاء لجان الشعوب
العربية والأمن القومى والشباب بمجلس الشعب . أننا كنا نظن أننا ذاهبون لمباراة كرة
قدم ولتشجيع منتخبنا القومى ولكننا أخطأنا فقد كانت مباراة ضد مصر ودفعنا بجمهور
مصرى يمثل فئات الشعب المختلفة كان فى مقابلة بلطجية وإرهابيين يشجعون المنتخب
الجزائرى .
وعن استعدادات وزارة الإعلام للمباراة قال الوزير إن الإعلام الرسمى كان دوره
الوقوف خلف المنتخب وحشد الجماهير خلفه وهذا ما حدث ولكن التجاوزات من الصحافة
الجزائرية قبل وبعد المباراة والإساءات البالغة التى وجهها الإعلام الجزائرى لمصر
وقياداتها وشعبها كان لها الأثر الكبير فى الشحن الجماهيرى الذى يتحمل الإعلام
الجزائرى والمنظمون هناك من جهات رسمية مسئولية ما حدث بسببه .
وأشار وزير الإعلام إلى أنه بمجرد تسليم الملف المصرى الذى يضم تجاوزات الجزائر
إلى الفيفا اليوم ستبدأ المكاتب الإعلامية المصرية الخارجية تحركا إعلاميا مدعما
بالوثائق . كما تم إنشاء موقع إلكترونى وتأمينه ويطلق اليوم أيضا ليحمل كل هذه
التجاوزات .
وأضاف الوزير أنه سيتم عقد مؤتمر صحفى عالمى وقد بدأ الملحقون الإعلاميون بلندن
وواشنطن تحركا فوريا لشرح وجهة النظر المصرية .
وأكد أنس الفقى وزير الإعلام أنه من حق الشعب المصرى وهيئاته أن يغضب وبشكل منظم
وبكل فئاته ومنظمات المجتمع المدنى ونقاباته ومن حق الجميع الإعراب عن موقفهم
الرافض لما حدث والمدافع عن الكرامة المصرية .
وأضاف أن الإعلام المصرى بشقيه الرسمى والخاص يتحرك داخل منظومة واحدة من أجل
مصر يدفعه فى ذلك التحرك المصلحة الوطنية لمصر هى فوق الجميع .
وفى إطار تقييم ما حدث والجهد الإعلامى الذى بذل وتقويم أداء بعض الجهات
الإعلامية ولوضع معايير للأداء الإعلامى فى الفترة القادمة وتنسيق التعاون بين
الإعلام الرسمى والخاص فإنه قد تم تشكيل لجنة برئاسة دكتور فاروق أبوزيد لدراسة كل
ذلك .
وأكد الوزير دعمه لحرية الإعلام ودوره الوطنى لكنه مع تنظيم الأداء الإعلامى على
أن يكون الرقيب هو ضمير الإعلامى وليست القواعد المقيدة للعمل وأنه ضد الرقابة فى
العمل الإعلامى .
