الســـــــــــــــــلام عليكم
كيف الحال إن شاء
الله تمام :f55:
مبارك عليكم الشهر وكل عام وانتم بخير
انا كتبت لكم اليوم
قصة حب أبكت الكثير ومازالت تبكيهم....
هي قصة واقعيه ...لكنها طويلة
جداً
نالت جائزة أفضل قصه لعامين كاملين....
ملاحظه::رجائي الخاص اقرأها
كلها
(سعود)شخص فاشل بجميع المقاييس
الحظ رديء واقف له بكل مكان وبكل
زمان
إنسان تعيس ببساطه
وعلى كل ذا دلخ بكل معنى تحمله هالكلمة يتكون من
كتله تناحه تمشي على الأرض ولكنه للامانه كان وسيما جداً جداً ......
المهم نشأ
في بيت أبوه وأمه وترعرع في ذاك وكبر وتم خمس سنين من الدلاخه المفهيه وبعد أن
يأسوا منه أمه وأبوه وكرهوا اليوم اللي جاء فيه وحس بالوحدة في هذه الدنيا في سن
صغيرة أخذ يتحلطم كل ليلة ويناقش آخر الليل حيث مررتن من المراير لحس مخه إبليس في
ليلتن ظلماء استجمع قواه وقرر أن يفرك من البيت ولكن ليس بعيداً فرك إلى بيت ولد
جيرانهم (ريان) حيث يجد هناك كل سبل الرفاهية من بلاي ستيشن وحوش وسيع حق لعب
الكوره وغيره من ملذات الدنيا فهم عائلة متفتحة ومتحررة (متحررة يعني بناتهم يطلعون
كاشفات خخخخخ) ويوم قلط عندهم استقبلوه بكل حفاوة
قالوا له :وش جابك ياسعود
عندنا <<<<<الله من زين الحفاوة
قال :أمي قالت رح نم عندهم قلت
والله مهيب شينه وجيت
فرحبوا به ونام مع خويه ريان .......
وفي الصباح
الباكر جاء أبو سعود يدق الباب على بيت جيرانهم
قالوا له موجود عندنا
والله
ويدخل أبو سعود بيت الجيران ويدور غرفة ريان ويلقى سعود فاق خشته لابس
سروال سنه حق أخوهم الكبير وواصل المغاط حق السروال لين خشته مير يمسك أبو سعود
شوشة سعود ويطيح السروال السنة حقه ويبقى على السروال الداخلي حقه خخخخخخخخخخخخخ
وسطحه بيتهم حيث استقبلته أمه في المطبخ الخارجي وبيدها ماس وقدر وأخذت ترجفه لين
أغمى عليه مافاق إلا بعد خمس ساعات ولم يستسلم فعلها مرة ومرتين وأخرى (نشب بذا
الجيران خخخخخخخخ) أليييييييين قالوا مانبيك
وأخذ يبكي ويبكي ليلا نهارا وصار
يدور بالحوش بسيكله بالساعات من الفهاوه ...
حين كمل سنه السادسة بعد شتى وسائل
إقناع وطق وتبقيس دخل المدرسة سنة أولى مغلوبين على أمره خخخخخخخ هو وولد خالته
(حمود) وصار يلصق بحمود وين ماراح يروح معه لاأصدقاء ولا شيء وحمود كان الوحيد الذي
يرأف بحاله في مواقف عصيبة مثل: حرمان أبوه المصروف طبعا بذاك العمر كان المصروف
أكبر مشكلة يواجهها الطفل المهم حمود ماقصر مع ولد خالته وصار يعلمه أمور الحياة
وكبروا ثنينهم وكل عمره ينجح بالدف سعود وحمود كان متفوق أكثر من سعود ... مما أشعل
غيرة سعود ولكن حمود بذكائه كان يمتص غيرة سعود بطيبة قلبه ولين أطباعه
...
وصلوا لسن المراهقة 16 والحال كما هي ...طلع حمود جوال بحكم ظروفه العائلية
وسعود قعد يحن على أمه وهي داخله وهي طالعه أليييييييييين اشترت له جوال عائلي طار
بالفرحة سعود حط أول رقم رقم بيتهم والثاني رقم جوال أبوه والثالث رقم أمه وحمود
وشغالتهم موزه وسواقهم فخر الدين
حمود يرسله رسالة وسعود يردها له ماعنده رسائل
خخخخخخخخخخخ (كسر خاطري شكلي بوقف القصة )
مر شهر والجوال لازق بيد سعود ينام
فيه يروح فيه يجي فيه حتى بالحمام ( أعزكم الله ) يدخله معه
مرة كان جاي من
المدرسة بجوار سواقهم فخر الدين بسيارتهم (كامري)
بعد الظهر دق جواله سعود انهبل
من ذا اللي يدق عليه بالعادة مايدري عنه أحد وبعد أن أستجمع سعابيل اللهفة داخل فمه
وسكنت شهقات الشغف في بلعومه رد
سعود :ألو
ردت عليه بنت قالت :
أهلين
سعود :شتبين ؟
البنت : ذا جوال غادة
سعود :لا ذا جوالي
البنت
:أسفه على الإزعاج ....باي
سعود:طيب
أغلق السماعة سعود وأغلقت تلك الفتاة
السماعة ولم يحرك ساكناً سعود لأنه عديم الإحساس وما يدري عن الدنيا فلم يأبه لتلك
المكالمة
مرت ربع ساعة ولا زال سعود بالسيارة رن جواله بنفس الرقم
سعود:ألو
البنت :هلا معليش بس أنا متأكدة أن هذا جوال غادة أنت متأكد انه
موب جوالها ؟
سعود:أنتي ماتفهمين ؟قلنا لك ذا جوالي
البنت :طيب لاتنافخ خلاص
آسفين وجع
طرررررررررررراخ سكرت بوجهه .......
سعود :ياخي والله بنات ذا
الوقت لاحيا ولا حشيمه مايستحون على وجيههم
فخر الدين :ايس فيه ؟
سعود :سق
السيارة وانطم لاأرجفك بذا الجوال
فخر الدين :ايس فيه ؟
سعود: ياخي من كلمك
أنت الحين
فخر الدين :طيب
رجع سعود للمنزل وتغدا مع أمه وأبوه وراح خمد
دقت عليه تلك الفتاة الساعة 4 بالعصر
البنت :معليش أزعجتك
سعود:لا عادي بس
وش تبين هالمره ؟
البنت :أمممممم صراحة ماني عارفه وش أقولك
سعود :تراك من
جد اقلقتيني وشبك
البنت : خلاص باي .....
وسكرت بوجهه
سعود :الحمد لله
والشكر
مر يومان وقد نسى سعود تلك السالفة ولم تهز شعره من شعرات رأسه
الصغير
أما تلك الفتاة فقد بدأت تخطو أول خطوة في درب الغرام وأصبح فكرها معلق
بذلك الشاب الوسيم ذو الصوت المبحوح الجميل والدلخ في نفس الوقت (ماتدرين وش مخبي
الزمن لك يافتاة خخخ ) وقد أغراها أن الرجال ثقل ما يمزح وصارت تسبح بمخيلتها برسم
صورة ذلك الشاب وأصبح صدى صوته يهمس لمسمعها كل حين ....
وبعد أسبوع من تلك
المكالمة قررت أن تصارحه بعد أن أتعبها الحنين وألمها الونين ففي يوم خميس الساعة
الحادي عشر ليلاًُ ....اتصلت على المفهي سعود
البنت :مساء الخير
سعود :إنا
لله أنتي مره ثانيه
البنت :والله ادري إني غثيتك بس تحملني
سعود : ومين
أنتي علشان أتحملك
البنت :طيب أنت الحين ليش معصب ؟
سعود :لأنك تنر فزين
الواحد
البنت :طيب اسمع أبي أقولك شيء
سعود : شوفي تسكرين ولا أنادي أمي
الحين ؟
البنت :خلاص طيب باي
سعود:باي
أخذت تلك الفتاة تعتصر دموعها
وتبكي كما طفلة فقدت لعبة أحبتها وأحست في تلك اللحظة ضائعة فقد أحبت ذلك الشاب
بينما هو لايبادلها الشعور وقررت أن تنسى أمر ذلك الشاب وكان قرارها حازماً
....
مرت فترة وهي تحاول جاهدة أن تتناسى ...... ولكن في لحظه خانت عهدها وقررت
أن تجرب حظها مره أخرى لعل وعسى ....وقالت في نفسها أخر مرة إن حبني ولا بكيفه
اتصلت بسعود ....
سعود :ألو
البنت :هلا كيفك ؟
سعود :الحمد لله من
معي ؟
البنت :مشاء الله أمدا تنساني
سعود:إيه أنتي ذيك البنت اللي دقيتي علي
وكان جمبي سواقنا ؟ يوم أتهاوش معه وكذا
البنت :وأنا وش دراني .... المهم
ذكرتني ؟
سعود:إيه عرفتك أنتي النشبه .... وش أخبارك ؟
البنت :احم الحمد لله
.... أسمع أنا أبكلمك بموضوع وعارفه وش بترد علي بس علشان ضميري يستريح
سعود:عسى ماشر وش فيه ؟
البنت :فيه شيء بس أنا بصراحة يعني مو عارفه وش
أقولك
سعود:وش تقولين ؟
البنت :أول شيء وش أسمك ؟
سعود:سعود ليش
؟
البنت :شوف سعود أنا بصراحة من يوم كلمتك أول مره صرت أفكر فيك مانسيتك أبداً
كل ماحاولت أنساك
أذكرك وأحبك زود صدقني أنا ماقلتلك أني أحبك إلا لأني خلاص
بموت
سعود: طيب أنا وش أسويلك ؟
البنت :هو كيف وش تسويلي
أقولك أنا أحبك
تقولي وش اسويلك
سعود :كيف تحبيني ... يعني زي أمي وأبوي (بدت عصارات الدلاخه
تفرز بالمخيخ )
البنت :ايوووووووووووووه صح عليك
سعود :اهاا طيب
البنت
:وشو ....طيب كل ذا الكلام وتقولي طيب ؟
سعود :احترنا معك إن قلت وش أسويلك قلتي
كيف وش تسويلي وإن قلنا طيب قلتي وشو طيب وش تبيني أقول
البنت :الحين أنت لما
تسمع أمك تقول لأبوك أحبك وش يرد عليها ؟
سعود :يقول لها موب وقته
البنت
:يوووووووووووووووه كيف بفهمك أنا الحين
سعود:تفهميني وش
؟
البنت:ياشييييييييييييييييييينك
سعود :طيب أسمعي أمي تطق الباب تقولي تروش
لا أمصع رقبتك بااااااااي
البنت:باااااااااي
فرحت الفتاة لحسن تجاوب سعود ومن
جهة أخرى أخونا بالله سعود أمه تبقس بالباب تبيه يفتح
سعود: يمه وخري عن بالباب
ولا ترا منب طالع
أم سعود :أنت رجال ؟أفتح الباب ...
سعود:صدقيني موب فاتح
الباب
أم سعود:شوف بعد من الواحد لين 3 لو مافتحت
سعود:طيب وخري والله
لاطلع
أم سعود:طيب وخرت اطلع
سعود:يلعننننننن أم النصب أنا أشوف رجولك هاللي
شكبرها تحت الباب بكيفك منب طالع
أم سعود:يالسمرمدي هالمره بروح بس أنتظر تخلص
من الحمام علي الطلاق لطرحك هينا
سعود::موب عاقلة خخخخخخخخخخ أجل علي الطلاق
....أصلا أصلا أبوي متى مايبي يطلقك
يطلقك يعني موب بكيفك
أم سعود :هاه
.... لاابوك ما يسويها
سعود :أنا بقوله الكلام اللي صار ويصير خير أن شاء الله
أم سعود :تقوله إني قلت علي الطلاق ؟
سعود :يس
أم سعود :افااااااااا
سعود كذا تهون عليك أمك
سعود:ولا عليك أمر البخشيش ولا ترى قسمن أقول
لأبوي
أم سعود :وجع كم تبي ؟
سعود: أمممممممممم اللي يجي منك مانقول لا
..........
أنقضت يومين على تلك السالفة وبعدها اتصلت أختنا بالله على سعود
البنت:مساء الخير
سعود:هلا
البنت:كيفك ؟
سعود:زفت
البنت :ليش
؟
سعود :كذا مزاج
البنت:امممممممم أوكي طيب وشلون الدراسة معك
سعود:
تراك قلق تدرين ولا لا ؟
البنت :أنت ليش كذا تكلمني وش سويتلك أنا ؟
سعود
:أنتي مين اصلا ً؟
البنت :سعود الله يخليك أفهمني
سعود:وش اللي أحبك يابنت
الناس وين قاعدين
بكت البنت بشدة وأصبحت تناشق وهي خلقة مزكمه يعني الأمور صعبة
عندها سحبت منديل من الطاولة المجاورة وأنبعث صوت حاد نتيجة ذاك المنديل (حامت كبدي
وععع ) يوم خلصت
البنت :سعود أنا أحبك ماتعرف وشو يعني أحبك
سعود :أنتي
تبكين ؟
البنت :ايه ليش ؟
سعود :لا الله يخليك لا تبكين ماتعودت احد يبكي
قدامي ترى أصيح معك الحين
البنت :لا عاد أنا كل يوم أبكي يعني مافيه شيء جديد
سعود:شوفي
البنت :ها
سعود :أنا ماأعرف حركات حب ماحب من جد أكلمك ماقد
جربت هالشيء صح أنا أحس أني ارتحت لك
وأنك الشخص الوحيد اللي معطيني من وقته بس
صدقيني ماقدر أبادلك الشعور اللي تحسينه
البنت : كيف محد معطيك من وقته
سعود:من وأنا صغير محد يكلمني من قلبه شوي حتى أمي وأبوي يعاملوني معاملة
سواويق
البنت :ياعمري
سعود: حتى حمود مايحبني
البنت:مين حمود ؟
سعود
:ولد خالتي
البنت :طيب ليش كل ذا (حست أنها طاحت على واحد دلخ لول قلبها ناغزها
)
سعود:حظي الردي
البنت:اها طيب شوف سعود أنا زي أختك أي شيء تحتاجه قلي
لايردك إلا لسانك وكل اللي بقلبك قله لاتخلي أي شيء أبد
سعود :والله
البنت:ايه ياسعود أنا أحبك
سعود:حتى أنا
البنت:وشو حتى أنا
سعود
:حتى أنا زيك أحبك بعد
البنت :والله
سعود :قسمن بالله
البنت
:يافرحتي
سعود:طيب وش أسمك ترى ماأعرف عنك شيء
البنت :مشاعل
سعود:مين
سماك ؟
مشاعل :والله مابعد سألت أمي
سعود:اها
مشاعل :وأنت مين سماك
؟
سعود:مدري أمي تقولي أنهم مسميني على جدة أبوي
مشاعل :كيف جدة أبوك أسمها
سعود
سعود :ايه أنا سألت أمي نفس السؤال قالتلي موب شغلك قلتلها طيب
مشاعل
:طيب أنت بأي صف ؟
سعود :ثالث ثانوي وأنتي ؟
مشاعل :أولى ثانوي
سعود:اها
الله يوفقك
مشاعل :ويوفق الجميع أن شاء الله
سعود:أقول مشاعل أنا الحين لازم
أسكر أشوفك بعدين أوكى
مشاعل :اوكى متى أدق عليك ؟
سعود:بعد الساعة 11 علشان
يصيرون أمي وأبوي نايمين وترى معليش جوالي عائلي ماأقدر أدق عليك
مشاعل :اوكى
لاتشيل هم أكلمك بكره
سعود:اوكى فمان الله
مشاعل :باي
لم تعد تلك الليلة
في نظر مشاعل كسائر الليالي انتثر في مشاعرها شعور البهجة والفرحة فأصبح سعود الشيء
الوحيد الذي تفكر فيه طوال ليلها فقد كان سعود ذلك الشاب الذي يكسر الخاطر والذي
تكتسيه الطيبة والحنيه أعجبت بشفافية أخلاقه وقلبه الرقيق الأبيض شخصيته المسالمة
عيشته البسيطة القناعة وأشياء كثيرة تكتشفها بسعود يوماً بعد يوم أصبحت مشاعل تكلمه
بشكل يومي حتى أنها لاتطيق فراقه ليوم واحد واليوم الذي يأخذ أبوه جواله كعقاب تقعد
تصيح مشاعل (أحس أن مشاعل بمستودعهم كراتين فاين لووول يقطع أم الصياح اللي تعرفه
)
واستمرت علاقتهم ترماً كاملاً وهم على حالتهم تلك حتى تجرأت مشاعل بقولها
لسعود ......
كيف الحال إن شاء
الله تمام :f55:
مبارك عليكم الشهر وكل عام وانتم بخير
انا كتبت لكم اليوم
قصة حب أبكت الكثير ومازالت تبكيهم....
هي قصة واقعيه ...لكنها طويلة
جداً
نالت جائزة أفضل قصه لعامين كاملين....
ملاحظه::رجائي الخاص اقرأها
كلها
(سعود)شخص فاشل بجميع المقاييس
الحظ رديء واقف له بكل مكان وبكل
زمان
إنسان تعيس ببساطه
وعلى كل ذا دلخ بكل معنى تحمله هالكلمة يتكون من
كتله تناحه تمشي على الأرض ولكنه للامانه كان وسيما جداً جداً ......
المهم نشأ
في بيت أبوه وأمه وترعرع في ذاك وكبر وتم خمس سنين من الدلاخه المفهيه وبعد أن
يأسوا منه أمه وأبوه وكرهوا اليوم اللي جاء فيه وحس بالوحدة في هذه الدنيا في سن
صغيرة أخذ يتحلطم كل ليلة ويناقش آخر الليل حيث مررتن من المراير لحس مخه إبليس في
ليلتن ظلماء استجمع قواه وقرر أن يفرك من البيت ولكن ليس بعيداً فرك إلى بيت ولد
جيرانهم (ريان) حيث يجد هناك كل سبل الرفاهية من بلاي ستيشن وحوش وسيع حق لعب
الكوره وغيره من ملذات الدنيا فهم عائلة متفتحة ومتحررة (متحررة يعني بناتهم يطلعون
كاشفات خخخخخ) ويوم قلط عندهم استقبلوه بكل حفاوة
قالوا له :وش جابك ياسعود
عندنا <<<<<الله من زين الحفاوة
قال :أمي قالت رح نم عندهم قلت
والله مهيب شينه وجيت
فرحبوا به ونام مع خويه ريان .......
وفي الصباح
الباكر جاء أبو سعود يدق الباب على بيت جيرانهم
قالوا له موجود عندنا
والله
ويدخل أبو سعود بيت الجيران ويدور غرفة ريان ويلقى سعود فاق خشته لابس
سروال سنه حق أخوهم الكبير وواصل المغاط حق السروال لين خشته مير يمسك أبو سعود
شوشة سعود ويطيح السروال السنة حقه ويبقى على السروال الداخلي حقه خخخخخخخخخخخخخ
وسطحه بيتهم حيث استقبلته أمه في المطبخ الخارجي وبيدها ماس وقدر وأخذت ترجفه لين
أغمى عليه مافاق إلا بعد خمس ساعات ولم يستسلم فعلها مرة ومرتين وأخرى (نشب بذا
الجيران خخخخخخخخ) أليييييييين قالوا مانبيك
وأخذ يبكي ويبكي ليلا نهارا وصار
يدور بالحوش بسيكله بالساعات من الفهاوه ...
حين كمل سنه السادسة بعد شتى وسائل
إقناع وطق وتبقيس دخل المدرسة سنة أولى مغلوبين على أمره خخخخخخخ هو وولد خالته
(حمود) وصار يلصق بحمود وين ماراح يروح معه لاأصدقاء ولا شيء وحمود كان الوحيد الذي
يرأف بحاله في مواقف عصيبة مثل: حرمان أبوه المصروف طبعا بذاك العمر كان المصروف
أكبر مشكلة يواجهها الطفل المهم حمود ماقصر مع ولد خالته وصار يعلمه أمور الحياة
وكبروا ثنينهم وكل عمره ينجح بالدف سعود وحمود كان متفوق أكثر من سعود ... مما أشعل
غيرة سعود ولكن حمود بذكائه كان يمتص غيرة سعود بطيبة قلبه ولين أطباعه
...
وصلوا لسن المراهقة 16 والحال كما هي ...طلع حمود جوال بحكم ظروفه العائلية
وسعود قعد يحن على أمه وهي داخله وهي طالعه أليييييييييين اشترت له جوال عائلي طار
بالفرحة سعود حط أول رقم رقم بيتهم والثاني رقم جوال أبوه والثالث رقم أمه وحمود
وشغالتهم موزه وسواقهم فخر الدين
حمود يرسله رسالة وسعود يردها له ماعنده رسائل
خخخخخخخخخخخ (كسر خاطري شكلي بوقف القصة )
مر شهر والجوال لازق بيد سعود ينام
فيه يروح فيه يجي فيه حتى بالحمام ( أعزكم الله ) يدخله معه
مرة كان جاي من
المدرسة بجوار سواقهم فخر الدين بسيارتهم (كامري)
بعد الظهر دق جواله سعود انهبل
من ذا اللي يدق عليه بالعادة مايدري عنه أحد وبعد أن أستجمع سعابيل اللهفة داخل فمه
وسكنت شهقات الشغف في بلعومه رد
سعود :ألو
ردت عليه بنت قالت :
أهلين
سعود :شتبين ؟
البنت : ذا جوال غادة
سعود :لا ذا جوالي
البنت
:أسفه على الإزعاج ....باي
سعود:طيب
أغلق السماعة سعود وأغلقت تلك الفتاة
السماعة ولم يحرك ساكناً سعود لأنه عديم الإحساس وما يدري عن الدنيا فلم يأبه لتلك
المكالمة
مرت ربع ساعة ولا زال سعود بالسيارة رن جواله بنفس الرقم
سعود:ألو
البنت :هلا معليش بس أنا متأكدة أن هذا جوال غادة أنت متأكد انه
موب جوالها ؟
سعود:أنتي ماتفهمين ؟قلنا لك ذا جوالي
البنت :طيب لاتنافخ خلاص
آسفين وجع
طرررررررررررراخ سكرت بوجهه .......
سعود :ياخي والله بنات ذا
الوقت لاحيا ولا حشيمه مايستحون على وجيههم
فخر الدين :ايس فيه ؟
سعود :سق
السيارة وانطم لاأرجفك بذا الجوال
فخر الدين :ايس فيه ؟
سعود: ياخي من كلمك
أنت الحين
فخر الدين :طيب
رجع سعود للمنزل وتغدا مع أمه وأبوه وراح خمد
دقت عليه تلك الفتاة الساعة 4 بالعصر
البنت :معليش أزعجتك
سعود:لا عادي بس
وش تبين هالمره ؟
البنت :أمممممم صراحة ماني عارفه وش أقولك
سعود :تراك من
جد اقلقتيني وشبك
البنت : خلاص باي .....
وسكرت بوجهه
سعود :الحمد لله
والشكر
مر يومان وقد نسى سعود تلك السالفة ولم تهز شعره من شعرات رأسه
الصغير
أما تلك الفتاة فقد بدأت تخطو أول خطوة في درب الغرام وأصبح فكرها معلق
بذلك الشاب الوسيم ذو الصوت المبحوح الجميل والدلخ في نفس الوقت (ماتدرين وش مخبي
الزمن لك يافتاة خخخ ) وقد أغراها أن الرجال ثقل ما يمزح وصارت تسبح بمخيلتها برسم
صورة ذلك الشاب وأصبح صدى صوته يهمس لمسمعها كل حين ....
وبعد أسبوع من تلك
المكالمة قررت أن تصارحه بعد أن أتعبها الحنين وألمها الونين ففي يوم خميس الساعة
الحادي عشر ليلاًُ ....اتصلت على المفهي سعود
البنت :مساء الخير
سعود :إنا
لله أنتي مره ثانيه
البنت :والله ادري إني غثيتك بس تحملني
سعود : ومين
أنتي علشان أتحملك
البنت :طيب أنت الحين ليش معصب ؟
سعود :لأنك تنر فزين
الواحد
البنت :طيب اسمع أبي أقولك شيء
سعود : شوفي تسكرين ولا أنادي أمي
الحين ؟
البنت :خلاص طيب باي
سعود:باي
أخذت تلك الفتاة تعتصر دموعها
وتبكي كما طفلة فقدت لعبة أحبتها وأحست في تلك اللحظة ضائعة فقد أحبت ذلك الشاب
بينما هو لايبادلها الشعور وقررت أن تنسى أمر ذلك الشاب وكان قرارها حازماً
....
مرت فترة وهي تحاول جاهدة أن تتناسى ...... ولكن في لحظه خانت عهدها وقررت
أن تجرب حظها مره أخرى لعل وعسى ....وقالت في نفسها أخر مرة إن حبني ولا بكيفه
اتصلت بسعود ....
سعود :ألو
البنت :هلا كيفك ؟
سعود :الحمد لله من
معي ؟
البنت :مشاء الله أمدا تنساني
سعود:إيه أنتي ذيك البنت اللي دقيتي علي
وكان جمبي سواقنا ؟ يوم أتهاوش معه وكذا
البنت :وأنا وش دراني .... المهم
ذكرتني ؟
سعود:إيه عرفتك أنتي النشبه .... وش أخبارك ؟
البنت :احم الحمد لله
.... أسمع أنا أبكلمك بموضوع وعارفه وش بترد علي بس علشان ضميري يستريح
سعود:عسى ماشر وش فيه ؟
البنت :فيه شيء بس أنا بصراحة يعني مو عارفه وش
أقولك
سعود:وش تقولين ؟
البنت :أول شيء وش أسمك ؟
سعود:سعود ليش
؟
البنت :شوف سعود أنا بصراحة من يوم كلمتك أول مره صرت أفكر فيك مانسيتك أبداً
كل ماحاولت أنساك
أذكرك وأحبك زود صدقني أنا ماقلتلك أني أحبك إلا لأني خلاص
بموت
سعود: طيب أنا وش أسويلك ؟
البنت :هو كيف وش تسويلي
أقولك أنا أحبك
تقولي وش اسويلك
سعود :كيف تحبيني ... يعني زي أمي وأبوي (بدت عصارات الدلاخه
تفرز بالمخيخ )
البنت :ايوووووووووووووه صح عليك
سعود :اهاا طيب
البنت
:وشو ....طيب كل ذا الكلام وتقولي طيب ؟
سعود :احترنا معك إن قلت وش أسويلك قلتي
كيف وش تسويلي وإن قلنا طيب قلتي وشو طيب وش تبيني أقول
البنت :الحين أنت لما
تسمع أمك تقول لأبوك أحبك وش يرد عليها ؟
سعود :يقول لها موب وقته
البنت
:يوووووووووووووووه كيف بفهمك أنا الحين
سعود:تفهميني وش
؟
البنت:ياشييييييييييييييييييينك
سعود :طيب أسمعي أمي تطق الباب تقولي تروش
لا أمصع رقبتك بااااااااي
البنت:باااااااااي
فرحت الفتاة لحسن تجاوب سعود ومن
جهة أخرى أخونا بالله سعود أمه تبقس بالباب تبيه يفتح
سعود: يمه وخري عن بالباب
ولا ترا منب طالع
أم سعود :أنت رجال ؟أفتح الباب ...
سعود:صدقيني موب فاتح
الباب
أم سعود:شوف بعد من الواحد لين 3 لو مافتحت
سعود:طيب وخري والله
لاطلع
أم سعود:طيب وخرت اطلع
سعود:يلعننننننن أم النصب أنا أشوف رجولك هاللي
شكبرها تحت الباب بكيفك منب طالع
أم سعود:يالسمرمدي هالمره بروح بس أنتظر تخلص
من الحمام علي الطلاق لطرحك هينا
سعود::موب عاقلة خخخخخخخخخخ أجل علي الطلاق
....أصلا أصلا أبوي متى مايبي يطلقك
يطلقك يعني موب بكيفك
أم سعود :هاه
.... لاابوك ما يسويها
سعود :أنا بقوله الكلام اللي صار ويصير خير أن شاء الله
أم سعود :تقوله إني قلت علي الطلاق ؟
سعود :يس
أم سعود :افااااااااا
سعود كذا تهون عليك أمك
سعود:ولا عليك أمر البخشيش ولا ترى قسمن أقول
لأبوي
أم سعود :وجع كم تبي ؟
سعود: أمممممممممم اللي يجي منك مانقول لا
..........
أنقضت يومين على تلك السالفة وبعدها اتصلت أختنا بالله على سعود
البنت:مساء الخير
سعود:هلا
البنت:كيفك ؟
سعود:زفت
البنت :ليش
؟
سعود :كذا مزاج
البنت:امممممممم أوكي طيب وشلون الدراسة معك
سعود:
تراك قلق تدرين ولا لا ؟
البنت :أنت ليش كذا تكلمني وش سويتلك أنا ؟
سعود
:أنتي مين اصلا ً؟
البنت :سعود الله يخليك أفهمني
سعود:وش اللي أحبك يابنت
الناس وين قاعدين
بكت البنت بشدة وأصبحت تناشق وهي خلقة مزكمه يعني الأمور صعبة
عندها سحبت منديل من الطاولة المجاورة وأنبعث صوت حاد نتيجة ذاك المنديل (حامت كبدي
وععع ) يوم خلصت
البنت :سعود أنا أحبك ماتعرف وشو يعني أحبك
سعود :أنتي
تبكين ؟
البنت :ايه ليش ؟
سعود :لا الله يخليك لا تبكين ماتعودت احد يبكي
قدامي ترى أصيح معك الحين
البنت :لا عاد أنا كل يوم أبكي يعني مافيه شيء جديد
سعود:شوفي
البنت :ها
سعود :أنا ماأعرف حركات حب ماحب من جد أكلمك ماقد
جربت هالشيء صح أنا أحس أني ارتحت لك
وأنك الشخص الوحيد اللي معطيني من وقته بس
صدقيني ماقدر أبادلك الشعور اللي تحسينه
البنت : كيف محد معطيك من وقته
سعود:من وأنا صغير محد يكلمني من قلبه شوي حتى أمي وأبوي يعاملوني معاملة
سواويق
البنت :ياعمري
سعود: حتى حمود مايحبني
البنت:مين حمود ؟
سعود
:ولد خالتي
البنت :طيب ليش كل ذا (حست أنها طاحت على واحد دلخ لول قلبها ناغزها
)
سعود:حظي الردي
البنت:اها طيب شوف سعود أنا زي أختك أي شيء تحتاجه قلي
لايردك إلا لسانك وكل اللي بقلبك قله لاتخلي أي شيء أبد
سعود :والله
البنت:ايه ياسعود أنا أحبك
سعود:حتى أنا
البنت:وشو حتى أنا
سعود
:حتى أنا زيك أحبك بعد
البنت :والله
سعود :قسمن بالله
البنت
:يافرحتي
سعود:طيب وش أسمك ترى ماأعرف عنك شيء
البنت :مشاعل
سعود:مين
سماك ؟
مشاعل :والله مابعد سألت أمي
سعود:اها
مشاعل :وأنت مين سماك
؟
سعود:مدري أمي تقولي أنهم مسميني على جدة أبوي
مشاعل :كيف جدة أبوك أسمها
سعود
سعود :ايه أنا سألت أمي نفس السؤال قالتلي موب شغلك قلتلها طيب
مشاعل
:طيب أنت بأي صف ؟
سعود :ثالث ثانوي وأنتي ؟
مشاعل :أولى ثانوي
سعود:اها
الله يوفقك
مشاعل :ويوفق الجميع أن شاء الله
سعود:أقول مشاعل أنا الحين لازم
أسكر أشوفك بعدين أوكى
مشاعل :اوكى متى أدق عليك ؟
سعود:بعد الساعة 11 علشان
يصيرون أمي وأبوي نايمين وترى معليش جوالي عائلي ماأقدر أدق عليك
مشاعل :اوكى
لاتشيل هم أكلمك بكره
سعود:اوكى فمان الله
مشاعل :باي
لم تعد تلك الليلة
في نظر مشاعل كسائر الليالي انتثر في مشاعرها شعور البهجة والفرحة فأصبح سعود الشيء
الوحيد الذي تفكر فيه طوال ليلها فقد كان سعود ذلك الشاب الذي يكسر الخاطر والذي
تكتسيه الطيبة والحنيه أعجبت بشفافية أخلاقه وقلبه الرقيق الأبيض شخصيته المسالمة
عيشته البسيطة القناعة وأشياء كثيرة تكتشفها بسعود يوماً بعد يوم أصبحت مشاعل تكلمه
بشكل يومي حتى أنها لاتطيق فراقه ليوم واحد واليوم الذي يأخذ أبوه جواله كعقاب تقعد
تصيح مشاعل (أحس أن مشاعل بمستودعهم كراتين فاين لووول يقطع أم الصياح اللي تعرفه
)
واستمرت علاقتهم ترماً كاملاً وهم على حالتهم تلك حتى تجرأت مشاعل بقولها
لسعود ......